خرجت المديرية الإقليمية في سيدي سليمان عن صمتها بعد تداول مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر تلاميذ وتلميذات ثانوية الإعدادية اللعبيات وهم يقومون بأعمال تخريب قد تلحق ضررًا بالمؤسسة ومجتمعها.
وأعلنت المديرية في بيان رسمي أن “حرمة المؤسسات التعليمية وسلامة التلميذات والتلاميذ، وكذلك الأطر التربوية والإدارية، تعد خطًا أحمر،” معبرة عن رفضها القاطع لكل التصرفات التي تضر بالمؤسسة التعليمية والمنظومة التربوية بشكل عام.
وأكدت المديرية أنها ستباشر تحقيقات مكثفة للكشف عن أسباب هذه الواقعة، بالتعاون مع السلطات المختصة، مع التأكيد على رفضها لكل الممارسات التي تضر بالسمعة والاستقرار التعليمي.
ووفقًا للبيان، قامت المديرية بإرسال لجنة إقليمية لزيارة المؤسسة، حيث تم التحقق من أن تلميذات وتلاميذ المؤسسة حضروا الحصص الأولى بشكل طبيعي. وفي منتصف الحصة الثانية، بدأ بعض التلاميذ في إلقاء الحجارة على بوابات المؤسسة، بالإضافة إلى انضمام آخرين غير متعلقين بالمدرسة.
تدخلت الأطر الإدارية والتربوية لاستعادة الوضع الطبيعي واستمرار الدراسة، وشاركت قوات الدرك والسلطة المحلية في تفريق التلاميذ واستعادة النظام. بعد ذلك، قامت المديرية بعمليات التنظيف والإصلاح البسيطة في المؤسسة، وأكد المدير الإقليمي أن الدراسة مستمرة بشكل طبيعي.
يأتي هذا البيان كرد فعل قوي وفعّال من المديرية للحفاظ على سلامة وسمعة المؤسسة التعليمية، مع التأكيد على أهمية احترام القوانين والقيم في بيئة التعليم.