العربية.ما alaarabiya.ma

أكشاك خشبية مغلقة لأزيد من 5 سنوات تتعرض للتلف والتخريب بمدينة تيفلت

من مظاهر تبدير المال في عهد عرشان رئيس جماعة تيفلت

alt=
العربية.ما - عبد السلام. أ

لاتزال الأكشاك الخشبية، المحدثة منذ خمس سنوات في عهد الرئيس الحالي لجماعة تيفلت؛ عبدالصمد عرشان، مُغلقة وتركت معرضة للتلف حتى خُربت ولم تعد قابلة للاستعمال، وهي التي صرفت عليها أموال ساكنة المدينة دون فائدة تذكر؟!.

هاته الأكشاك الخشبية المتواجدة بكل من شارع محمد الخامس، على مقربة من مدرسة بني عمرو، وأخرى متواجدة بوسط الحديقة المركزية في إتجاه إعدادية ابن اجروم، هي من مظاهر تبدير المال العام، وأمام مرأى ومسمع السلطات الإقليمية التي لم تحرك ساكنا في هذا الإطار، حسب متتبعين للشان العام المحلي.

كما سبق لفعاليات سياسية بتيفلت في إحدى دورات المجلس الترابي، وبالضبط خلال سنة 2022، أن استفسرت عن الموضوع، في إطار الأسئلة الكتابية الموجهة لرئاسة المجلس الجماعي. حيث تساءلت عن الأكشاك الخشبية المتواجدة بمجموعة من الفضاءات بمدينة تيفلت التي لازالت لم تفتح بعد، رغم أنها جاهزة منذ وقت طويل، لكن وضع هذه الأكشاك لم يتغير، لتبقى عرضة للتلف والتخريب؟.

وكان جواب رئيس بلدية تيفلت عرشان آنذاك في جلسة عمومية؛ أنها احدتث ضمن مشروع تأهيل المدينة، وأن الأمر يتوقف على دفتر التحملات، الذي لم يتم بعد الموافقة عليه من قبل مصالح العمالة. مضيفا في جوابه، أن عدد الأكشاك قليل بالمقارنة مع الطلبات المنتظرة، لذلك اقترح إحداث أكشاك أخرى بساحة مولاي الحسن وبمناطق أخرى بالمدينة حتى يكون لها أثر اقتصادي واجتماعي للمستفيدين وللجماعة.

ومند ذلك الحين، أي مرور سنتين على تلك الأجوبة، لازالت (دار لقمان على حالها) ولازالت تلك الأكشاك مغلقة وتعيش تخريبا وتلفا وهلم جرى. ليتضح أن ذات الرئيس، الذي هو برلماني عن دائرة تيفلت الرماني، والذي له حاليا أزيد من 16سنة كرئيس لبلدية تيفلت، لم يتمكن من إخراج هاته الأكشاك إلى حيز الوجود. ويقول (العارفون) أن الأمر الذي يحتم على السلطات الإقليمية ووزارة الداخلية مساءلته لتطبيق شعار ربط” المسؤولية بالمحاسبة” بعيدا عن(البوليميك) وكلام (كم حاجة قضيناها بتركها).

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version