العربية.ما alaarabiya.ma

احتجاج سكان مناطق تارودانت لتوسيع نطاق التعويض بعد الزلزال: مطالب وتحديات

alt=
العربية.ما

احتجاج سكان مناطق تارودانت لتوسيع نطاق التعويض بعد الزلزال: مطالب وتحديات

رفع العشرات من سكان مناطق متضررة في تارودانت، اليوم الأربعاء، شعارات الاحتجاج أمام عمالة المنطقة، مطالبين بتوسيع نطاق التعويض الشهري على الساكنة المتضررة من الزلزال الذي ضرب المنطقة. وقد أبدى العامل الإقليمي تعاطفه معهم واستقبلهم، ولكن الوضع لا يزال يثير العديد من التساؤلات والتحديات.

سكان مناطق تيزي نتاست، تافنكولت، تيكوكة، أوناين، والخميس، سيدي وعزيز، وتالكجونت، وقيادة تافينكولت تجمعوا أمام عمالة تارودانت للتعبير عن مطالبهم، منها توسيع نطاق التعويض الشهري والتأكد من توجيهه للمتضررين بشكل عادل. ورفعوا شعارات تعبر عن غضبهم وتضامنهم، معربين عن مخاوفهم من خسارة حقوقهم ومأساة السكن في المناطق المتضررة.

بعد انتهاء الاحتجاج أمام العمالة، قام الحسين أمزال، عامل إقليم تارودانت، بالتحدث إلى المحتجين، وأبدى تعاطفه معهم واستجاب لشكاياتهم. ولكنه طلب عدم تسجيل كلمته سواء من الصحافيين أو المحتجين، مؤكدًا على أهمية فهم معاناتهم وضغوطهم.

من جانبهم، أكد بعض المحتجين أن هناك العديد من الأسر لم يتم احتسابها ضمن المستفيدين من التعويض الشهري، مما أثار قلقهم واستياءهم. وأشاروا إلى أن المعايير المتعلقة بالتعويض الشهري غير واضحة بما يكفي، مما يجعل العملية غير عادلة وتثير الشكوك بشأن توجيه المساعدات لأولئك الذين يحتاجون إليها بشكل أكبر.

المحتجون أيضًا أشاروا إلى أن المنازل الطينية التي تحمل تصدعًا تعتبر أكثر خطورة من الأماكن التي انهارت بالكامل، حيث تعيش هذه الأسر في ظروف صعبة وغير آمنة. وفي ظل وضعهم الصعب، يتطلب الأمر توجيه التعويض بشكل أكثر عدالة وشفافية.

يظل سكان مناطق تارودانت يواجهون تحديات كبيرة بعد الزلزال، وتوسيع نطاق التعويض الشهري يظل موضوعًا مهمًا لهم، حيث يعتمد ذلك على توجيه الإعانات لمن يحتاجها بأكبر عدالة وفعالية.

Exit mobile version