تفكيك شبكة مغربية تتاجر في البشر
أوقفت السلطات الإسبانية ثلاث أفراد من عائلة واحدة مغربية بتهمة الاتجار بالبشر، بعد الاشتباه في تورطهم في بيع عقود عمل بمبالغ خيالية لمغاربة بهدف تسهيل هجرتهم إلى إسبانيا.
تفاصيل الحادثة
وفقًا لصحيفة “لاراثون” الإسبانية، قامت الشرطة الوطنية في بالما باعتقال رجل مغربي يُعتقد أنه كان قائدًا في هذه الشبكة الإجرامية، حيث اتهم بارتكاب جرائم تتعلق بالاتجار بالبشر لأغراض استغلال العمالة، بالإضافة إلى تشجيع الهجرة غير الشرعية.
أساليب الاحتيال
أظهرت التحقيقات أن المعتقلين فرضوا مبالغ تتراوح بين 15 ألف و22 ألف يورو مقابل عقود عمل، مما أتاح للمهاجرين القدوم إلى إسبانيا بشكل قانوني. كما تم الكشف عن أن هؤلاء الأشخاص قاموا بتحصيل ما بين 6000 و8000 يورو مقابل عقود عمل ساعدت 26 فردًا في تسوية وضعهم القانوني في إسبانيا.
تعكس هذه القضية التحديات المستمرة المتعلقة بالاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وتسلط الضوء على أهمية تعزيز جهود مكافحة هذه الظواهر في المجتمع الإسباني.
