العربية.ما alaarabiya.ma

حج حشد من المصلين إلى مصلى ورزازات لأداء صلاة عيد الفطر المبارك 2024م//1445ه في جو ساده الخشوع والإيمان

alt=
عبد الله أيت المؤدن

بعد 29 يوم من الصيام والقيام والدعاء والخشوع وصلوات.. وغيرها من القيم النبيلة والعبادات والنفحات الربانية التي عاشها المؤمنين والمسلمين في شهر الرحمة والغفران شهر رمضان، خرج صباح اليوم الاربعاء 10 ابريل 2024 – وبعد الاعلان عن ثبوت رؤية الهلال امس الثلاثاء- جمع من المصلين مهللين ومكبرين وحامدين وشاكرين لله تعالى على نعمة الصيام وان بلغهم هذا الشهر والفوز بثوابه واجره واجر ليلة القدر وهي خير من الف شهر.

خرج المصلين إلى مصلى مدينة ورزازات ، على غرار باقي المصليات والمساجد بالمملكة المغربية، لأداء

صلاة العيد الفطر المبارك.

وكانت أجواء الصلاة وسط أجواء آمنة و مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه ، جوا مليئا بالبهجة و الفرح والسرور والسعادة في وسط سكان الأحياء المدينة.

وفي هذا الجو وهذا المنوال واكبت عدسة موقع “” العربية ما”” مراسم صلاة العيد الفطر المبارك بورزازات،حيث حضر هذه الاجواء الدينية الروحانية المباركة وترأسها عامل إقليم ورزازات السيد عبد الله جاحظ والوفد المرافق له، مع

جموع بشرية هائلةمن رجال و نساء والشيوخ والأطفال والشباب الذين توافدوا على المصلى لأداء الصلاة. ومن خلال الصلاة رفعت اصوات التكبيرات والشكر والامتنان لله تعالى على نعميه وفضله .

وبعدها تم الإستماع لخطبة العيد التي تطرق فيها الخطيب إلى الدلالات الدينية وأهمية عيد الفطر لدى الأمة الإسلامية خاصة بعد شهر من الصيام والقيام والتعرض لنفحات ربانية فش رمضان المبارك خاصة في العشر الاواخر من رمضان.

وذكر الخطيب المصلين بأهمية العيد في التعاون والتآزر والتآخي وصلة الأرحام والتحلي بقيم البر والتقوى وتفعيل التسامح فيما بينهم، والسعي وراء كسب رضا الرب ورضا الوالدين.

وتضرع الخطيب في الختام إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ويسدد خطاه لما فيه خير شعبه الوفي وينصره نصرا عزيزا وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد عضد بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد و بباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

يحفظ سائر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، لينخرط بعد ذلك جموع المصلين في تبادل التهاني والتبريكات فما بينهم.

وأن يرحم موتى المسلمين ويحفظ احياءهم، سائلا الله تعالى أن يحفظ سائر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، كما دتوجهت اكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يسقي عباده وينشر رحمته وأن يحيي البلد، إنه سميع مجيب.

و بعد ذلك انخرط جموع المصلين في تبادل التهاني والتبريكات فيمابينهم.

Exit mobile version