العربية.ما alaarabiya.ma

منع بن بطوش من دخول قاعة القادة في قمة بريكس ومن التقاط الصور: حدث يثير الجدل ويتسبب في إهانة

alt=
العربية.ما

منع بن بطوش من دخول قاعة القادة في قمة بريكس ومن التقاط الصور: حدث يثير الجدل ويتسبب في إهانة.

انتهت القمة “بريكس” في جنوب إفريقيا مع قبول ست دول جديدة، بينما لم تشمل ذلك الجزائر. كانت الجزائر تأمل في التحالف مع جنوب إفريقيا للانضمام إلى الدول الكبيرة مثل الصين والهند والبرازيل وروسيا، لكنها واجهت هزيمة وأرسلت زعيم الانفصاليين للتشويش على القمة.

تلاشت الخطة التي وضعتها جنوب إفريقيا والجزائر لنقل إبراهيم غالي إلى القمة، حيث لم يسمح له بالمشاركة أو التقاط صور مع قادة “بريكس”. بعد انتهاء القمة، سمح له بالدخول إلى إحدى القاعات وحصل على صورة مع أعلام الدول المشاركة.

هذه الحادثة أظهرت عدم قدرة الجزائر على التأثير بقوة في “بريكس”، وأشارت تصريحات وزير الخارجية الروسي إلى أهمية وزن الدولة وهيبتها في القمة.

في الوقت نفسه، المغرب يعمل بصمت وقرب من حسم قضية الصحراء المغربية، مما يشير إلى تراجع نفوذ بن بطوش والجزائر في هذا السياق.

بعد انتهاء القمة “بريكس”، عاد بن بطوش إلى المخيمات في تندوف حيث سيواصل مهامه كزعيم للانفصاليين. يحمل صورة وحيدة معه، وهي صورة مع أعلام الدول المشاركة في القمة. وفي الوقت نفسه، المغرب يستمر في العمل بصمت نحو حسم قضية الصحراء المغربية.

يتضح أن الجزائر فقدت محاولاتها للتأثير في القمة “بريكس”، وأن الجهود التي بذلتها لتشويش على القمة لم تنجح. وقد أظهرت هذه الحادثة عدم قوة الجزائر في الساحة الدولية وعدم قدرتها على تحقيق أهدافها.

من ناحية أخرى، يعمل المغرب بجدية على حل قضية الصحراء المغربية، ويبدو أنه قريب من تحقيق تقدم في هذا الصدد. تصاعدت الجهود المغربية للتوصل إلى حل دائم وسلمي لهذه القضية، وهذا يعزز مكانة المغرب على الساحة الدولية.

بشكل عام، يظهر هذا المقال توازن القوى والتحولات في المنطقة، حيث تتلاشى نفوذ بعض اللاعبين وتتعزز قدرة الآخرين على التأثير في الأحداث الدولية.

Exit mobile version