نجاح الدورة 13 للملتقى الدولي للتمور بالمغرب 2024

4 نوفمبر 2024
نجاح الدورة 13 للملتقى الدولي للتمور بالمغرب 2024
العربية.ما / محمد شيوي
اختتام الدورة الثالثة عشرة للملتقى الدولي للتمور بالمغرب 2024

اختتمت الدورة الثالثة عشرة للملتقى الدولي للتمور بالمغرب 2024، التي أقيمت من 30 أكتوبر إلى 3 نونبر الجاري في أرفود، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بنجاح كبير. وقد شهد الملتقى مشاركة 230 عارضًا واستقطب أكثر من 91 ألف زائر، مما يعكس الأهمية المتزايدة لهذا الحدث في القطاع الفلاحي بالمملكة.

تميزت الدورة الحالية بشعار “الواحات المغربية: من أجل أنظمة قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية”، حيث سلطت الضوء على النظم البيئية للواحات والتحديات التي تواجهها. كما تم تنظيم ورشات موضوعاتية ولقاءات مهنية، بالإضافة إلى أنشطة بيداغوجية وحصص تذوق ومسابقات، مما ساهم في إثراء تجربة الزوار.

وفي تصريح لجمال ميموني، المدير الجهوي للفلاحة بجهة درعة تافيلالت، أشار إلى أن “الملتقى في دورته الحالية حقق نجاحًا كبيرًا على جميع المستويات”. فقد شارك 235 عارضًا يمثلون المغرب وتسع دول أخرى، وبلغ عدد الزوار 91 ألفًا و300 زائر. كما تجاوز حجم مبيعات الملتقى 37 مليون درهم، ما يدل على الأثر الإيجابي لهذا الحدث على الاقتصاد المحلي.

من جهته، أشاد عبد الوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بـ”النجاح الباهر” الذي حققه المعرض، خصوصًا من حيث التنظيم وجودة المنتجات المعروضة. وأكد أن الملتقى أتاح الفرصة لتأسيس ميكانيزمات التعاون بين مختلف الفاعلين في المجال على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

تحظى هذه الدورة، التي تنظمها جمعية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمكانة مهمة في السياسة الفلاحية للمملكة. وقد تم وضع برنامج شامل يهدف إلى تأهيل وإعادة هيكلة الواحات، ومواصلة غرس مساحات جديدة لضمان استدامة تنمية سلسلة التمر.

يعد الملتقى منصة حقيقية للتواصل وتسويق التمر المغربي، ويعكس الجهود المبذولة لتعزيز القطاع الفلاحي في المملكة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.