العربية.ما alaarabiya.ma

أخبار وردت عن ملفين “مشبوهين” بمدينة تيفلت

alt=
العربية.ما - عبد السلام. أ

وردتنا في جريدة “العربية.ما”، ومن مصادرنا الخاصة، أخبارا عن ملفين “مشبوهين”، وإن صحت فعلا وحقا، ففي أية خانة ممكن أن نضعها، بعيدا عن أي حسابات مهما كانت… هل هو ريع؟ أم استغلال النفوذ؟ أم ماذا؟؟…

فمباشرة بعد مقال الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، عن  توقف الأشغال بطريق (العيسي) بمدينة تيفلت وما رافقه من معاناة ساكنة الحي حينها، تحركت آلات وشاحنات “شركة 16 سنة بتيفلت”، لاستئناف الأشغال بتزفيت الطريق في مبادرة ثمنها الجميع من أبناء المدينة عامة وأهل حي العيسي خاصة…

بداية الأشغال الأولى بطريق العيسى تيفلت

 

#التزفيت# بين معاناة الساكنة وريع الكبار

ومن جملة ما تقول تلك الأخبار، أنه أيام تزفيت طريق العيسي بآلات وشاحنات تلك الشركة بطريق (دوار العيسي)، تحركت نفس الآلات صوب تجزئة تعود “لمنتخب كبير” بتيفلت في طريق مدرسة النفزاوية، حيث قامت بتزفيتها كاملة وبأعلى (درجة) من الزفت.؟؟”.. علاش ؟كيفاش ؟شنو ؟ من أنتم؟”.. “والله ما نزيد نقول أي حاجة في ماهو أعلاه”.

أشغال تزفيت التجزئة قرب مدرسة النفزاوية تيفلت

#زدك هاذي#: تيفلت تختنق بسبب نفايات غابة القريعات أوالكابوس القاتل وجديد بقايا مقالع الرخام؟!

فبإجماع مطلق ما بين المختلفين والمعارضين و”الهضارين”.. وكل الخليط المحلي التيفلتي..، ومهما كان الاختلاف أحيانا.. المهم تبقى تيفلت في القلب قلبا وقالبا..، حيث يبقى الإجماع (باستثناء المتورطين!) حول ملف غابة القريعات.

عملية حرق النقابات بغابة القريعات تيفلت

والأخبار القادمة من “خنز” غابة القريعات، تقول أنه حوالي 20 يوما السابقة، قامت شاحنات محملة ببقايا تراب مقالع (كريانات) الرخام، وفي تحدي صارخ للقانون، بإفراغ حمولتها داخل الغابة، وأن مع عملية الحرق تخلف رائحة كريهة وخطيرة، حسب مصادرنا المطلعة.

بقايا أحد المقالع بالمنطقة

وحسب الأخبار القادمة من “زبل” غابة القريعات، التي حركت أطراف سياسية للدخول على خط كارثة الغابة التي تبقى حديث الكل دون استثناء، وهي كلها مبادرات فعالة تستحق الترافع عنها، خاصة أن مبلغ 900 مليون الذي خصص في ظروف للغابة، أصبح يطرح مصيره في ظل الكارثة البيئية التي تظل”بصمة عار” على جبين مسؤولي المدينة.. فحسب تلك الاخبار فهذا الملف يجب فتح تحقيق فيه من طرف الجمعيات الحقوقية والأحزاب السياسية، ومسؤولي وزارة الداخلية…

فمن أمر بافراغ نفايات وأتربة بقايا مقالع الرخام وسط غابة القريعات؟. حيث تتم العملية، حسب مصادر متمرسة، باتفاق بين صاحب “الكريان” وسائق شاحنة (عطاش)، لنقل وإخراج التراب إلى مكان آخر، كي يتسع له مساحة المعمل لأتربة آخرى…، مقابل مبلغ مالي يتراوح بين 600 و800 لكل حمولة (فياج)، يتم إفراغها داخل غابة القريعات؟؟

وتبعا لهذا الوضع تفرض الأسئلة التالية نفسها: من سهل (للعطاش) أن يفرغ أوساخ و(فياجات) بالعشرات..، والغابة محسوبة على”بلدية تيفلت”.؟ وأين دور السلطات المعنية في هذا التهديد للبيئة ولصحة مواطني ساكنة تيفلت والضواحي؟؟.

ولا بأس أن نختم مقالنا اليوم بالقول: أن التخلص من تراب وبقايا المقالع “ديشي” في الغابة وما يخلقه من مشاكل لجل الناس ومزايا للبعض.. وأن تزفيت “تجزئة منتخب كبير “لاباس عليه”.. الله يزيدو.. اللهم لا حسد”… فهذه أمور تفرض -ربما- حمل يافطة: “بزاف هاذ الشي؟!“.. وكأن مدينة تيفلت في دولة أخرى مع أناس في”شكل مشكل” وذوي عقلية “حنا لي كاينين …”.. جوابكم ..؟؟.. يتبع..

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version