في تطورات مثيرة للقلق، أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم في المغرب، صباح اليوم السبت، عن إغلاق باب الحوار مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي. وذلك بعد أن حضر منسقها الوطني جلسة الحوار التي لم يكشف عن نتائجها.
يشير الوضع إلى أن الحوار بين التنسيقيات والوزارة قد وصل إلى طريق مسدود، حيث أكد شكيب بنموسى خلال اللقاء الأخير ضرورة حضور وزيري التربية فوزي لقجع ويونس السكوري، مع التمسك بالعودة الفورية للأقسام الدراسية.
في سياق ذلك، تدرس وزارة التربية الوطنية حالياً الخطوات اللازمة لإنقاذ الموسم الدراسي المهدد. ومن المتوقع أن تعلن المصالح التابعة للوزارة الأسبوع المقبل عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتفادي سنة بيضاء في مجال التعليم. ومن بين هذه الإجراءات، يشمل تمديد الدورة الدراسية حتى شهر فبراير المقبل، إضافة إلى حذف العطل البينية والأعياد لتعويض الوقت الضائع بسبب الإضرابات والصراعات حول النظام الأساسي.