أصداء الانخراط الوطني: “كأس عيد الوحدة” يترجم قيم الرياضة والمواطنة
في موعدها المحدد، وتحت سماء مراكش المشرقة، أصداء الفخر انطلقت مع فعاليات النسخة الأولى من “بطولة كأس عيد الوحدة“ لكرة القدم المصغرة، مجسدة الشعار النبيل “الرياضة في خدمة المواطنة“. وقد تحول حفل الافتتاح، الذي احتضنته المدرسة العليا للأساتذة (ENS Marrakech) صباح يوم السبت 22 نونبر الجاري ، إلى لقاء مؤثر جمع الأطر التربوية والطلبة حول معاني الوحدة الوطنية.
شهدت الافتتاحية كلمات مؤثرة أكدت على الروابط العميقة بين التعليم، الرياضة، والانتماء الوطني:
- كلمة مديرة الجمعية الرياضية: كما ألقت الدكتورة خديجة الحريري رئيسة الجمعية الرياضية الجامعية، ومديرة المدرسة العليا للأساتذة بجامعة القاضي عياض بمراكش، كلمة ترحيبية ومناسبتية، شددت فيها على دور الرياضة في صقل شخصية الشباب وتعزيز التعاون الأخوي مركزة على أهمية المناسبة الوطنية احتفالا بعيد الوحدة.
- كلمة الدكتور مولاي أحمد العمراني: استهل الدكتور مولاي أحمد العمراني، الرئيس المؤسس للمدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية (HEEC Marrakech)، الكلمات الترحيبية بفقرات مؤثرة، ركز فيها على الأهمية الوطنية للحدث الرياضي. واغتنم المناسبة السعيدة لـ “عيد الوحدة“ للتذكير بالدور التاريخي لهذا اليوم بعد استرجاع الصحراء المغربية، مما أضفى على الأجواء مشاعر الفخر والاعتزاز.
بلغ الحفل ذروته في لحظة مؤثرة تمثلت في رفع النشيد الوطني المغربي، حيث وقف الجميع مرددين كلماته بخشوع، لتتوحد القلوب حول راية الوطن. حيث شهد الحفل بعد ذلك انطلاق مباراتين استعراضيتين في كرة القدم المصغرة، جسدتا روح المنافسة الشريفة والود بين المؤسسات:
- المباراة الأولى: جمعت بين لاعبي الجمعية الرياضية الجامعية للمدرسة العليا للأساتذة (ENS Marrakech) ومؤسسة العمراني الخصوصية.
- المباراة الثانية: جمعت بين الفريق الثاني للجمعية الرياضية الجامعية للمدرسة العليا للأساتذة (ENS Marrakech) والمدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية (HEEC Marrakech).
في ختام هذا اليوم المفعم بالوطنية والنشاط، أجمع الحاضرون على أن الحدث الوطني ترك بصمة رائعة بين المنظمين والمشاركين. وقد نجح التنسيق بين المدرسة العليا للأساتذة والمدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية في تقديم نموذج يحتذى به في دمج الأهداف التعليمية والرياضية والوطنية، مما يؤكد أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن.
