أمين عام حزب سياسي متهم بالتخابر مع ديوان الرئيس الجزائري شهد السجن المحلي بالقنيطرة خلال الأسبوعين الماضيين حالة من التأهب الشديد بعد اكتشاف تخابر أمين عام حزب مغربي ومستشار جماعي بمجلس القنيطرة المعتقل هناك مع ديوان رئيس الجزائر.
وأفاد مصادر اعلامية بأن لجنة تفتيش مركزية من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بقيادة المفتش العام، زارت “حبس العواد” فور تلقيها خبر تخابر السجين المذكور، المحكوم عليه في قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال والاتجار بالبشر.
أمين عام حزب سياسي متهم بالتخابر مع ديوان الرئيس الجزائري
وأوضح المصدر أن لجنة “التامك” سارعت إلى فحص سجلات الإذن بالزيارات الخاصة بلقاءات المحامين مع موكليهم السجناء، واستجوبت السجين المتخابر مع ديوان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كما استمعت لعدد من الموظفين.
ووفقًا للمصدر نفسه، فإن تصريحات المستشار الجماعي المعتقل بمجلس المدينة وجهت أصابع الاتهام إلى موظف معين، متهمًا إياه بتمكينه من اللقاء بمحامٍ دون إذن، وهو ما نفاه الموظف بشكل قاطع.
وتفيد المعلومات المتوفرة بأن النزيل المعني قد تم نقله إلى سجن تيفلت 2، بينما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد المسؤولين عن طريقة تخابره مع ديوان الرئيس الجزائري.