أفادت مصادر جيدة الإطلاع للجريدة الإلكترونية “العرببة.ما”، أنه من بين الوجوه الجديدة ذات الكفاءة العالية، التي تعتزم دخول غمار الانتخابات البرلمانية 2026 على مستوى إقليم الخميسات، وبالضبط بالدائرة الانتخابية الخميسات-أولماس، هو الإطار العالي محمد حيمي، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال.
وأكدت ذات المصادر، أن محمد حيمي الذي له شعبية داخل أوساط أهل دائرة أولماس، هو مهندس في الهندسة المدنية حاصل على الشهادة العليا في التسيير الإداري ومقاول في أشغال البناء، متزوج وله ثلاث أطفال، تحدوه رغبة أكيدة لتمثيل الساكنة المحلية بقبة البرلمان للدفاع عن مصالحها ومشاكلها وإعطاء ديناميكية جديدة على مستوى العمل السياسي بالمنطقة خاصة وباقليم الخميسات عامة، استجابة لطلبات الساكنة لخوض هذه التجربة السياسية، خاصة بعد الخطاب الملكي الأخير لعيد العرش المجيد، الذي يبقى للمحطة الانتخابية القادمة، دور جد مهم وأساسي للدفع بقاطرة التنمية المستدامة إلى الأمام ومن حسن إلى أحسن.
وحسب تصريحات مجموعة من شباب منطقة أولماس ، فإن دخول الإطار حيمي للتناقس على مقعد في قبة الغرفة الأولى، هي خطوة سياسية جريئة تعكس دينامية جديدة داخل الساحة المحلية بأولماس التي يعتز بالانتماء إليها وبقدراتها التنموية الكامنة وبحق ساكنتها في التغيير والعدالة الإجتماعية.
موضحين، كون المهندس محمد حيمي، إبن أولماس أبا عن جد، هو من الوجوه الشابة التي لها حضور متواصل بفضل تفاعله الميداني وتواصله القوي مع أبناء الدائرة. ويرون في ترشحه، ليس فقط محاولة للفوز بمقعد برلماني، بل مبادرة رمزية تحمل رسائل تحفيزية موجهة للشباب والنساء من أجل الانخراط الفعلي في الشأن العام، واسترجاع الثقة المفقودة في السياسة كمجال للتغيير لا كآلية لإعادة إنتاج الفشل مع نفس الوجوه القديمة.