في إطار جهود دعم المبادرات الشبابية الجادة الرامية لتوفير بيئة تربوية وترفيهية للاطفال والشباب، قام السيد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رفقة حسن الساخي، عضو المكتب السياسي للحزب، والحسن لشكر، الكاتب الجهوي للحزب، بزيارة للمركز الوطني بوزنيقة للتخييم، يوم الإثنين 19 غشت الجاري 2024، وذلك للمشاركة في فعاليات الحفل الختامي للمخيم الموضوعاتي الرابع المنظم من طرف المنتدى المغربي للشباب الديمقراطي بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال والجامعة الوطنية للتخييم.
وخلال هذه الزيارة إطلع الكاتب الأول إدريس لشكر والوفد المرافق له، على مختلف المرافق والتجهيزات بالمركز الوطني للتخييم ببوزنيقة الذي يعتبر من مراكز الجيل الجديد. حيث قدم رئيس المخيم محمد شاكر، عرضا مفصلا للوفد حول البرنامج التربوي والتنشيطي لمخيمات المنتدى المغربي للشباب الديمقراطي. حيث أشار إلى أن عدد المستفيدين والمستفيدات من هذه التجربة الإجتماعية والإنسانية بلغ 145 مشارك-ة من مدن الرباط، وسيدي قاسم، وسلا، وتيفلت، والقنيطرة، طيلة المرحلة التخييمية الرابعة الممتدة من 9 إلى 20 غشت 2024.
وفي كلمته الافتتاحية، تقدم الرئيس الوطني للمنتدى المغربي للشباب الديمقراطي، السيد عبد المالك عوري، بالشكر لكل الأطر الإدارية والتربوية على المجهودات التي بدلت في سبيل إنجاح هذا المخيم الصيفي. كما خص بالشكر إدريس لشكر على تلبيته لدعوة المنظمة لحضور الحفل الختامي رغم المصاب الذي ألم بالعائلة بفقدان المرحومة رشيدة لشكر أخت الكاتب الأول. وهي مبادرة وفاء والتزام من إدريس لشكر لشباب وأطفال المنظمة، وأكد في هذا الصدد بعد تلاوة الفاتحة على روح الفقيدة، أن الأخ إدريس لشكر، كان دائم الدعم لمبادرات المنتدى المغربي للشباب الديمقراطي الذي أسس منذ 12 سنة لتمتد شبكة فروعه اليوم إلى أكثر من 40 فرعا موزعة عبر مختلف جهات المملكة. بحيث تكللت المجهودات هذه السنة بتنظيم مجموعة من المخيمات الصيفية أهمها مخيم أطفال جهة الداخلة وادي الذهب بأكادير، خلال المرحلة الثانية لأكثر من 120 مستفيد-ة، ومخيم باب بودير خلال المرحلة الثالثة ل 200 مستفيد-ة، وبوزنيقة بالمرحلة الرابعة ل 145 مستفيد-ة لحدود اللحظة.
من جانبه، ثمن إدريس لشكر هذه المبادرات القيمة التي تساهم في تنشئة الأطفال على أواصر الأخوة والتلاحم والترابط والقيم السامية للمجتمع المغربي، وهو ما يبعث الأمل والطمأنينة على مستقبل شبابنا ومجتمعنا..كما أعرب عن امتنانه لما يبذله المنتدى المغربي للشباب الديمقراطي في هذا السبيل. وهي المبادرة التي بدأت بحلم مجموعة من الشباب لتصبح اليوم من أهم المنظمات المشتغلة في حقل الطفولة والشباب. وأشار الكاتب الأول، لتطور المؤهلات اللوجيستيكية لمرافق مراكز الجيل الجديد اليوم بالمقارنة مع ما عاشه ورفاقه منذ عقود بأحضان المخيمات الصيفية. مؤكدا على دعم كل مبادرات وزارة الشباب والثقافة والاتصال من أجل تجويد الخدمات المقدمة بالعرض الوطني للتخييم.
وتميز الحفل الختامي للمخيم، بتقديم مجموعة من العروض الفنية التي قدمها الأطفال المشاركين-ات، اختتمت بتقديم تذكارات إمتنان لمختلف المشاركين-ات والضيوف.