“إسكوبار الصحراء” الجنايات تؤجل الملف إلى السابع من يناير الجاري.
أجلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الجمعة، محاكمة 28 متهمًا في القضية الشهيرة المعروفة بـ “إسكوبار الصحراء” إلى السابع من يناير الجاري. من بين المتهمين الرئيسيين في هذه القضية رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي سعيد الناصيري.
شهدت الجلسة الاستماع إلى أربعة متهمين، وسط متابعة كبيرة من الرأي العام الوطني. ويواجه سعيد الناصيري، إلى جانب بقية المتهمين، مجموعة من التهم الثقيلة، منها محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح أو ترخيص، والمشاركة في اتفاقات لامتلاك ونقل وتصدير المخدرات، والنصب، واستغلال النفوذ، وتزوير شيكات، وإجبار الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة تحت التهديد، واستيراد عملات أجنبية دون تصريح بقيمة تعادل أو تفوق 100 ألف درهم، بالإضافة إلى تسديد معاملات بالعملة الأجنبية داخل التراب الوطني بشكل غير قانوني.
تكتسب القضية أبعادًا واسعة بسبب طبيعة الشخصيات المتورطة، مما يجعلها محور اهتمام المواطنين ووسائل الإعلام على حد سواء. ويحذر المراقبون من أن محاكمة هذه الشخصيات البارزة قد تشكل منعطفًا مهمًا في جهود مكافحة الجرائم الاقتصادية والجنائية في المغرب.
تُعرف القضية بـ “إسكوبار الصحراء” نظرًا للاتهامات المتعلقة بالاتجار الدولي بالمخدرات، مما يثير تساؤلات حول دور بعض الشخصيات العامة في شبكات الجريمة المنظمة واستغلال المناصب لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
من المتوقع أن تستأنف الجلسات في 7 يناير، مع استمرار الاستماع إلى المتهمين ومرافعات الدفاع.
