“إسكوبار الصحراء”: جلسة جديدة لمحاكمة الناصري و بعيوي المتابعين رفقة آخرين في ملف بارون المخدرات
يرتقب أن تعقد غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء الموافق 7 يناير الجاري، جلسة جديدة لمحاكمة سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، المتابعين رفقة آخرين في ملف بارون المخدرات المعروف بـ “إسكوبار الصحراء“.
خلال جلسة 5 أكتوبر الماضي، طالب دفاع المتهمين بإحضار المتهم “الحاج المالي” إلى غرفة الجنايات للاستماع إليه، مؤكدين أن الاتهامات الموجهة لمجموعة من المتهمين “غير صحيحة”، وفقًا لمرافعات هيئة الدفاع.
كما قدم دفاع سعيد الناصيري طلبًا لاستدعاء شخصيات معروفة، من بينها المالي الحاج أحمد بن إبراهيم المدان بـ 10 سنوات سجنا في قضية المخدرات، والرئيس الأسبق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، والفنانة لطيفة رأفت، ورئيس فريق الوداد البيضاوي، هشام أيت منا. كما التمس الدفاع إجراء خبرة تقنية على هاتف لطيفة رأفت، وكرر طلبه لمواجهة موكله مع “إسكوبار الصحراء”.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد قرر متابعة سعيد الناصري بتهم تشمل الاتجار الدولي بالمخدرات والتزوير وتكوين عصابة إجرامية، بينما تم متابعة عبد النبي بعيوي بتهم تتعلق بتزوير العقود ووثائق الشاحنات والاتجار الدولي في المخدرات.
في 21 دجنبر 2023، أحالت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية 25 شخصًا، بينهم 7 في حالة اعتقال و18 في حالة سراح، على أنظار محكمة الاستئناف، على خلفية ملف بارون المخدرات أحمد بن إبراهيم الشهير بـ “المالي” أو “إسكوبار الصحراء”. وقد قرر الوكيل العام إيداع المتهمين السجن وإجراء تحقيق في مواجهتهم.
في وقت لاحق، قرر قاضي التحقيق إيداع سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي و19 متهما آخرين رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن “عكاشة”، مع تحديد موعد 25 يناير 2024 لبدء جلسات التحقيق التفصيلي.
ويواجه باقي المتهمين تهما ثقيلة تشمل المشاركة في الاتجار بالمخدرات، وتزوير محررات رسمية، والإرشاء، وذلك ضمن شبكة من رجال الأعمال، المصممين، ومسؤولي الشركات، وعناصر من سلك الوظيفة العمومية.
بتعليمات من النيابة العامة، تم تحرير محضر في حق الموقوفين قبل إحالتهم على مصالح الشرطة القضائية المختصة لتعميق البحث.