إصابات بداء الحصبة في المؤسسات السجنية ترصد 41 حالة.
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الأربعاء 9 يناير الجاري، أنها رصدت حتى الآن 41 حالة من إصابات بداء الحصبة (بوحمرون) في عدد من المؤسسات السجنية.
وأوضحت المندوبية في بلاغ لها أن هذه الحالات تتوزع كالتالي: 23 حالة في السجن المحلي طنجة 2 (بينها حالتان في صفوف الموظفين)، 7 حالات في السجن المحلي المحمدية، 5 حالات في السجن المحلي عين بورجة، حالتان في كل من السجن المركزي بالقنيطرة والسجن المحلي بوركايز بفاس، وحالة واحدة في كل من السجن المحلي بتطوان والسجن المحلي قلعة السراغنة.
في هذا السياق، دعت المندوبية العامة ذوي السجناء وأقاربهم المسموح لهم بالزيارة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، والامتناع عن زيارة السجناء في حالة ظهور أعراض الإصابة عليهم، وذلك لتفادي انتشار العدوى.
وأكدت المندوبية أنها تعمل وفق نهج تواصلي وتتماشى مع الخطة العملية التي وضعتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لمكافحة تفشي داء الحصبة. وقد اتخذت المندوبية جميع الإجراءات والتدابير الوقائية والعلاجية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي المعتمد، وذلك بمجرد ظهور أعراض الداء بين الوافدين الجدد من السجناء.
كما سجلت المندوبية أنها قامت بعزل الحالات المصابة عن باقي النزلاء لإجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية اللازمة، مع تقديم العلاجات وفقًا للبروتوكول الصحي. وتم فتح المجال لتلقيح السجناء والموظفين ضد داء الحصبة من قبل الطواقم الطبية المختصة.
لرفع درجة اليقظة، تم تعميم مذكرة تنظيمية على جميع المؤسسات السجنية يوم 3 يناير 2025، تحث الإدارات على اتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية اللازمة في حالة رصد أي مؤشر محتمل للإصابة، سواء في صفوف السجناء أو الموظفين أو المرتفقين، مع ضرورة التنسيق المستمر مع المصالح الصحية المعنية.
العربية.ما / و م ع