إعادة الطفلة المغربية (ر.م) من السجون العراقية إلى أرض الوطن: مبادرة إنسانية تحقق الأمان والسلام للطفلة.
أعلنت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان في المملكة المغربية، في صباح يوم الاثنين، عن إعادة الطفلة المغربية (ر.م) إلى أرض الوطن. كانت الطفلة تقيم في العراق مع والدتها التي كانت محتجزة في أحد السجون العراقية.
تمت هذه المبادرة الإنسانية بنقل الطفلة خارج أسوار السجن وإعادتها إلى المملكة المغربية. تأتي هذه الخطوة استجابة لرغبة أسرتها وبموافقة والدتها، وتهدف إلى توفير الأمان والسلام للطفلة وتمكينها من النشأة في بيئة آمنة وظروف ملائمة.
خلال رحلتها، كانت الطفلة مرافقة بعناية من قبل خالتها (ع.ا) ومساعدة اجتماعية لضمان راحتها وسلامتها خلال العملية.
أشادت المندوبية بجهود السلطات العراقية في تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية والتعاون البناء لضمان عودة الطفلة إلى أرض الوطن بسلام.
أكدت المندوبية أن السلطات المغربية قامت باتخاذ كافة التدابير الضرورية لرعاية الطفلة (ر.م)، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي. سيتم تسهيل اندماجها في محيطها الجديد وتوفير فرص تعليمية مناسبة لها.
تعكس هذه الحادثة القيم الإنسانية والاهتمام برفاهية الأطفال. إن إعادة الطفلة المغربية إلى أرض الوطن تعكس التزام السلطات بمصلحة الأطفال وحقوقهم.