علمت الجريدة الإلكترونية “العربية-ما”، أنه تم إعفاء المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) بالخميسات من مهامه بصفة نهائية، وذلك مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.
وكشفت مصادر متطابقة، أن هذا الإعفاء “كان منتظرا، في ظل (دخول) المسؤول الإقليمي في أمور (سياسية) أكبر منه، ولا علاقة له بالقطاع الذي يسيره بإقليم الخميسات”. إضافة، توضح المصادر، أن “ذات المندوب لم يقدم أية إضافة مهمة لقطاع الشباب والثقافة بإقليم زمور زعير زيان والذي يعيش قفزة نوعية في عهد الوزير بنسعيد الوصي عليه”.
وأوضحت المصادر، أن المندوب المعفى من مهامه، “اقتصر عمله فقط على الحضور في دوريات كرة القدم (الباهتة) وتنظيم لقاءات “محتشمة” من حين لآخر، يطبعها “الكلام في الكلام” دون فائدة تذكر”. كما أكدت، ذات المصادر، أن المندوبية الإقليمية بالخميسات، “تعيش ولازالت على إيقاع “الهدر المالي” للمرافق التابعة إليها بفعل غياب المراقبة القبلية والبعدية وتشابك المصالح والعلاقات بين الأطراف المستفيدة من (الكعكة)”. وأن ما يقع داخل الأندية النسوية وملاعب القرب خير دليل على ذلك. بحيث تعرف هذه الأخيرة، فوضى عارمة في طريقة تنظيمها واستخلاص أموال طائلة عن طريق كراء ساعات مباريات كرة القدم فيها، دون حسيب أورقيب ودون معرفة مصير تلك الأموال المحصلة ومن الجهات والأشخاص المستفيدين منها نهارا وليلا..”، وهو “الأمر الذي يتطلب فتح تحقيق واسع وعاجل لمعرفة مآل ومصير مداخيل الخدمات المقدمة لتلك المرافق العمومية”، حسب المصادر التي وصفتها بأنها “(ريع شبابي ثقافي) يحيل مباشرة على منطق (التحايل) و(اللصوصية)”.
