مخاطر إنتشار التجار والمدمنين المخدرات بعين إيطي
العربية. ما / محمد شيوي
انتشار التجار والمدمنين على المخدرات أصبح أمر مقلق للدائرة الأمنية 15 حسب مصادر إعلامية مراكشية، حيث يبدو ان اتساع النفوذ في المنطقة يحول دون السيطرة المثالية على الوضع الأمني هناك. مما تشهد مجموعة من أحياء مقاطعة النخيل حالة من التسيب وإنتشار التجار والمدمنين “النشاطات الإجرامية”، رغم الحملات الأمنية المتواصلة والجهود المبذولة.
وعلى وجه الخصوص، تحويل بعض المنازل في حي الفخارة إلى أوكار لتجارة المخدرات بكافة أنواعها، ما حول حياة السكان إلى جحيم. ويرجع ذلك إلى غياب السدود الأمنية ببعض المحاور الطرقية المهمة، وتوفر كل الظروف لإنتشار التجار والمدمنين لتجارة المخدرات والخمور في هذه المنطقة.
وقد أعرب المتضررون عن استيائهم من نشاط إنتشار التجار والمدمنين على تجارة المخدرات الذي يجري بشكل علني طوال اليوم، ما حول المنطقة إلى ملاذ للمنحرفين والمدمنين. كما عبروا عن خوفهم من بطش هؤلاء التجار في حال التبليغ عنهم، خاصة وأن العديد منهم لهم سوابق قضائية ويهددون أمن وسلامة السكان.
وبالرغم من الحملات الأمنية المتواصلة في حي الفخارة لمحاربة إنتشار التجار والمدمنين على المخدرات، إلا أنها لم تتمكن من إيقاف نشاط تجار المخدرات بسبب قدرتهم على التنبؤ بوصول العناصر الأمنية. وهو ما يثير التساؤلات حول إنتشار ظاهرة المخدرات في الحي ومصادر تزويدها.
ويطالب السكان المتضررون بشن حملات أمنية مكثفة ووازنة للقضاء على هذه الآفة والقبض على المروجين وإحالتهم على العدالة.