إيقاف مشتبه به في محاولة اختطاف واغتصاب طالبة تبلغ من العمر 19 سنة بأكادير

12 أبريل 2025
اعتداء-سكين-توقيف
متابعة .. محمد شيوي
إيقاف مشتبه به في محاولة اختطاف واغتصاب طالبة .

بأكادير، تم إيقاف مشتبه فيه عرض طالبة، تبلغ من العمر 19 سنة، للاختطاف والاغتصاب والسرقة، من طرف الجهاز الأمني، حيث قالت جريدة الصباح التي أوردت التفاصيل، إن المشتبه فيه، البالغ من العمر 47 سنة وهو من ذوي السوابق القضائية، ترصد للطالبة صباحا بالقرب من محطة الحافلات غير بعيد عن معهد التكنولوجيا التطبيقية، الذي تتابع فيه دروسها، ليباغتها في غفلة من المارة ومنتظري الحافلة ويهددها بسكين آمرا إياها بالامتثال إليه وعدم إثارة الانتباه تحت التهديد بسوء المصير، لتنقاد إلى رغبته معتقدة أن الأمر لن يتجاوز سرقة هاتفها المحمول الذي كانت تداعبه بأصابعها.

وذكرت الصحيفة أن الفاعل، وله سابقة في الاغتصاب قضى بموجبها 15 سنة سجنا، أجبر الفتاة التي تصغره بـ28 سنة على مسايرة طلباته بأن توجه بها إلى حي مجاور معروف بهدوئه ويتكون من فيلات ليختلي بها في مكان آمن ويعتدي عليها جنسياً قبل أن يهددها من جديد وينتزع منها هاتفها ثم يلوذ بالفرار.

واستنجدت الطالبة بعد ذلك ببعض المارة، ليتم إشعار مصالح الأمن ونقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج، سيما أن حالتها كانت حرجة جراء الاغتصاب والصدمة النفسية التي خلفها تهديدها بالسكين من قبل المشتبه فيه.

وانطلقت أبحاث فرقة الشرطة القضائية، التابعة لولاية الأمن، إذ انتقلت إلى المستشفى وتعرفت على ملابسات الواقعة وأيضا على حادث السرقة المقترن بالجريمة لتعمد إلى أخذ البيانات الخاصة بالهاتف وتستنفر جهودها لإيقاف الفاعل.

وتم التنسيق، في الآن نفسه، مع عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني، إذ لم تمض إلا ساعات قليلة حتى تم التعرف على هوية مرتكب الفعل الجرمي ليتم الانتقال إلى المكان الذي رصدته التحريات وإيقافه.

ووضع المشتبه فيه رهن تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام للملك، حيث تواصل عناصر الشرطة القضائية في أكادير البحث معه للكشف عن الجرائم المرتكبة من قبله سيما أنه من ذوي السوابق وأنه معروف باستعماله العنف والتهديد بالسلاح الأبيض.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.