إيلون ماسك ينتقد توقيف مؤسس تليغرام ويدافع عن حرية التعبير: “تزايد الضغوط على منصات التواصل”

25 أغسطس 2024
إيلون ماسك ينتقد توقيف مؤسس تليغرام ويدافع عن حرية التعبير: “تزايد الضغوط على منصات التواصل”
العربية.ما - العربي حجاج
انتقد إيلون ماسك، مالك منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، بشدة توقيف السلطات الفرنسية لمؤسس تطبيق “تليغرام”، بافيل دوروف، في مطار لوبورجيه قرب باريس.

وفي سلسلة من التغريدات، عبر ماسك عن رفضه القاطع لهذا الإجراء، مشددًا على أن حرية التعبير “لا يجب أن تكون محل نقاش في العصر الحديث”. كما أعرب ماسك عن قلقه من أن يأتي دور منصة “إكس” قريبًا في ظل محاولات الحظر المستمرة لمنصات التواصل الاجتماعي مثل “تيك توك” في الولايات المتحدة، ساخرًا مما أسماه “الملاحقات الأوروبية” لأي تعليق أوصورة على هذه المنصات.

وفي سياق متصل، أدانت السفارة الروسية في فرنسا توقيف دوروف، معتبرةً أن السلطات الفرنسية “ترفض التعاون” معها في هذا الشأن. وطالبت السفارة في بيان صدر يوم الأحد (25 غشت 2024) بتوضيح أسباب الاحتجاز، مطالبةً بالسماح لدوروف بزيارة القنصلية الروسية، غير أن هذا الطلب تم رفضه.

ومن جانبه، وصف أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة سياسة المعلومات بمجلس الاتحاد الروسي، الإجراءات الفرنسية بأنها “تكشف عن عدم تسامح الأنظمة الليبرالية مع الأفراد الذين لا ينصاعون لقواعدها”.

ويأتي توقيف دوروف بناءً على مذكرة تفتيش أصدرتها السلطات الفرنسية، تتعلق باتهامات بتجاوزات يُزعم أن تطبيق “تليغرام” تورط فيها، من بينها الفشل في مكافحة الاستخدام السيئ للتطبيق.

وفي هذا السياق، أعاد ماسك نشر مقتطفات من مقابلات سابقة لدوروف تحدث فيها عن تعرضه لمضايقات من مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، مما يسلط الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجهها منصات التكنولوجيا ومؤسسوها في ظل تصاعد القيود على حرية التعبير عبر الإنترنت.

المصدر العربية.ما
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.