اتهامات خطيرة بالسرقة لجمعية الفروسية بالخميسات جاءت على لسان مستشار بالمجلس الإقليمي

الكاتب العام للعمالة يؤكد في كلمته: على البعض ألا يتجاوز حدوده وهذه رسالة للجميع

16 يونيو 2024
اتهامات خطيرة بالسرقة لجمعية الفروسية بالخميسات جاءت على لسان مستشار بالمجلس الإقليمي
العربية.ما - عبد السلام. أ

لا حديث في الأوساط السياسية بإقليم الخميسات خلال هذه الأيام، إلا عن المشاورات المكثفة، بغرض تقديم شكاية إلى القضاء لاستجلاء الحقيقة كاملة حول الاتهامات الخطيرة التي وجهها بالصوت والصورة مستشار بالمجلس الإقليمي للخميسات ينتمي إلى حزب (حركة عرشان/النخلة)، وذلك خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي للخميسات المنعقدة بتاريخ 10 يونيو 2024 2024.

وكشفت مصادر الجريدة الإلكترونية “العربية.ما” ،أن المستشار (ل) وجه اتهامات بسرقة الشعير من طرف مسؤولي جمعية الفروسية المشرفة على مركب للا أمينة بالخميسات، وأمام الكاتب العام للعمالة الذي ترأس أشغال الدورة رفقة الرئيسة التجمعية بشرى الوردي.

هذه الاتهامات الخطيرة الصادرة من طرف المستشار السالف ذكره، خلقت جدلا واسعا في الأوساط السياسية المحلية والإقليمية ولدى أعضاء جمعية الفروسية الذين قرروا التوجه إلى القضاء، حسب ذات المصادر، من أجل تقديم شكاية في النازلة والوقوف على حقيقة ما تم التلفظ به علنا داخل القاعة الكبرى لعمالة الخميسات التي احتضنت أشغال الدورة، التي عرفت المصادقة على سبعة اتفاقيات شراكة همت عددا من المشاريع الرياضية و الإجتماعية والاقتصادية والفلاحية والمزمع تنفيذها في الجماعات المعنية بقيمة مالية فاقت 23 مليار سنتيم.

مصادرنا، أكدت أن تدخل الكاتب العام للعمالة خلال كلمته، كان جد واقعي وبدون لغة الخشب، على إثر النقاش الذي تم بخصوص دعم نادي الفروسية من طرف المجلس الإقليمي للخميسات، بحيث قال: “أنتم تعرفون جيدا أن الداخلية لا تخضع لأي كان، وأن العامل هو مؤسسة دستورية تشتغل وفق الإطار الدستوري المرسوم لها وتتدخل في القطاعات والصلاحيات الموكولة لها دستوريا وقانونيا، ومن يعتقد أنه سوف يؤثر سلبا على هذه المؤسسة فهو واهٍ”. وأضاف الكاتب العام، أن “المؤسسة ليست مرتبطة بالأشخاص، فإن كان عامل إقليم الخميسات حليما وحكيما في تدخلاته، على البعض ألا يتجاوز حدوده، وهذه رسالة للجميع”، حسب قوله.

المصدر العربية.ما
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.