استغرب أولياء تلاميذ ثانوية المختار السوسي الإعدادية ، من قيام مدير المؤسسة بمنح انتقال على المقاس لإحدى التلميذات، من قسم إلى قسم في نفس مؤسسة على بعد أيام قليلة من منتصف السنة الدراسية برغم من أنه يمنع منعا تاما نقل المتعلمين حسب المذكرة الوزارية ،درءا لأضرار هذه العمليات على السير الدراسي الطبيعي، و إرباك العمليات التعليمية ، و إنهاك الحراس العامين للخارجية بأعمال مرضية لمصالح خاصة.
ويرى المتتبعون ان مدير الإعدادية، له قانونه الخاص، وله نظامه الخاص، وله تواصل خاص، وحول المؤسسة إلى ضيعته الخاصة يسيرها على هواه حسب تعبيرهم؟ ويريد تطبيق ذلك على الآباء و أولياء التلاميذ، حيث سبق وان رفض عدة طلبات انتقال قبل بداية الموسم الدراسي مما دفعهم الى التوجه إلى مصالح المديرية الإقليمية للتعليم من أجل إنصافهم دون جدوى.
إنتقال التلميذة ابنة أستاذة اللغة العربية بنفس المؤسسة فتح الأبواب على مصراعيها لفرض البدع، و الأعراف المستهلكة المنافية للقانون و الأخلاق من طرف أهل العلم الميداني المكتسب من أرض الواقع، و تقديمها في صورة حق و قانون، و تقديم الحق و القانون في زي باطل، يستحق إيفاد لجنة لتقصي الوضع وتصحيح هذا الوضع الباعث عن القلق، و التصدي لثقافة خرق القوانين، و الاعتداء عليها، و تهديد من يحميها، و يحرص على إعمالها، و اختيار المصالح الشخصية على المصلحة العامة.