العربية.ما alaarabiya.ma

افتتاح “لاكازابلانكيز”: معلمة رياضية جديدة تعيد الحياة لذكريات الأبطال المغاربة

alt=
متابعة .. محمد شيوي

افتتاح المعلمة الرياضية “لاكازابلانكيز” بعد إعادة تأهيلها وتجديدها

تم، اليوم السبت، بمدينة الدار البيضاء، افتتاح المعلمة الرياضية “لاكازابلانكيز” بعد إعادة تأهيلها وتجديدها. تُعتبر هذه المنشأة تراثًا تاريخيًا يعكس بروز أسماء رياضية لامعة خلدت اسمها في ذاكرة الرياضة الوطنية والعالمية، وتضم العديد من المرافق الرياضية والثقافية.

ترأس وفد الافتتاح وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، ووالي جهة الدار البيضاء-سطات محمد امهيدية، ورئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، بحضور عدد من المنتخبين وشخصيات من مختلف المجالات، حيث اطلعوا على المرافق الرياضية والثقافية التي تضمها المنشأة الجديدة.

وفي هذا السياق، أوضحت المهندسة المعمارية للمشروع، نسرين لوباريس، أن فلسفة إعادة تأهيل “لاكازابلانكيز” ارتكزت على تجديد روح أحد أشهر المعالم الرياضية بالمغرب. وأشارت إلى أنه تم الحفاظ على مختلف المرافق الرياضية، بما في ذلك حلبة ألعاب القوى التي تم تجديدها بالكامل، وفضاء خاص بممارسة رياضة الجمباز، الذي كان دائمًا معروفًا بأنه المشتل الذي أنجب العديد من الأبطال.

وأضافت أنه تم تجهيز فضاءات لممارسة رياضات أخرى، مثل الجودو والملاكمة، مما يعكس التنوع في الأنشطة الرياضية المتاحة.

من جانبه، أكد يوسف بلقاسمي، رئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس”، أن افتتاح هذا الفضاء الرياضي يمثل إضافة نوعية للمشهد الرياضي والثقافي في مدينة الدار البيضاء. وأشار إلى أن الفضاء يهدف إلى تلبية تطلعات الراغبين في صقل مواهبهم الرياضية والاستمتاع بأنشطة ثقافية متنوعة.

كما أوضحت حفيظة خيي، المديرة الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أنه تم تجديد قاعة العروض المسرحية “عبد الصمد الكنفاوي”، وتخصيص قاعات للمطالعة والبحث، بالإضافة إلى إحداث مكتبة وسائطية وفضاء لعرض آخر إصدارات الكتب، بهدف تشجيع الشباب على القراءة.

وأعربت البطلة الأولمبية نوال المتوكل عن سعادتها بإعادة افتتاح “لاكازابلانكيز”، مؤكدة أن هذا الفضاء سيوفر للشباب فرصة لممارسة الرياضة والسعي للتألق في المسابقات الكبرى. وأشارت إلى أن “لاكازابلانكيز” هو المكان الذي شهد بداياتها الرياضية.

كما أشاد عزيز داودة، المدير التقني السابق لجامعة ألعاب القوى، بإعادة افتتاح المعلمة، مشيرًا إلى أن الفضاء شهد ولادة العديد من الأبطال المغاربة الذين ساهموا في إشعاع رياضة الجمباز.

تُعد “لاكازابلانكيز” اليوم رمزًا للأمل والطموح، حيث تُسهم في تطوير الرياضة والثقافة في المغرب، وتفتح آفاقًا جديدة للشباب لتحقيق أحلامهم.

Exit mobile version