الأبواب المفتوحة بمؤسسة العمراني للتعليم الخاص تعزز التواصل بين الأسرة والمدرسة
صباح يوم الأحد 25 ماي 2025، شهد فضاء مؤسسة العمراني للتعليم الخاص عملية الأبواب المفتوحة، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز التواصل بين الأسرة والمدرسة وتسهيل اندماج أولياء الأمور في الحياة المدرسية لأبنائهم. تنظم هذه الفعالية عادة في أواخر كل سنة دراسية، حيث يتم استقبال الآباء والأمهات للتعرف عن قرب على بيئة الدراسة والبرامج التعليمية والأنشطة الموازية التي توفرها المؤسسة.
تسعى هذه الفعالية إلى تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة، وهو عامل مهم لنجاح التلميذ وتطوره. كما تعمل على بناء جسر من التواصل والتعاون بين الآباء والمعلمين، مما يساهم في فهم أفضل لاحتياجات التلاميذ ومواكبة تطورهم الدراسي والنفسي.
توفر اللقاءات فرصة للآباء للاطلاع على المناهج التعليمية التي يتعلم منها أبناؤهم، إلى جانب الخطط التربوية التي يعتمدها الأساتذة لتطوير قدرات التلاميذ وتنمية مهاراتهم. يُتاح للآباء طرح الأسئلة والاستفسارات على الأساتذة والمسؤولين، مما يسهم في توضيح الأمور العالقة ومعالجة أي مشكلات قد يواجهها التلاميذ.
كما تتيح الفعالية للتلاميذ الجدد وأوليائهم فرصة معرفة فضاء المؤسسة، بما في ذلك فصول الدراسة وورشات الفنون الجميلة والموسيقى وملاعب الرياضة، بدءًا من التعليم الأولي مرورًا بالابتدائي وصولًا للإعدادي والثانوي.
بتوجيهات مؤسسها الدكتور مولاي أحمد العمراني وتعليمات السيدة مجيدة كسيكس، تم تنظيم برنامج متنوع شمل أنشطة تعليمية وتوجيهية ورياضية وفنية وترفيهية. حيث شهد الفضاء عروضًا لمنتجات التلاميذ من خلال برنامج مشاريع القسم، والتي تركزت في أغلبها على الانفتاح على العالم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
كما تم تقديم حفل فني ترفيهي للأطفال في الملعب الرياضي رقم 2، حيث شمل فقرات بهلوانية ورقصات وأغاني وألعاب كرمس، بينما احتضن الملعب رقم 1 عروض النشاط الرياضي.
اختتمت فعالية الأبواب المفتوحة بمشاعر الارتياح لدى أولياء الأمور، مع البسمة المرسومة على شفاه التلاميذ والأطفال.
تحية كبيرة لجنود الخفاء من إداريين وتربويين وعملة، تقديرا لخدماتهم الجليلة التي قدموها لصالح مؤسسة العمراني للتعليم الخصوصي.