الأستاذة هاجر: حادث الاعتداء وسع موجة استنكار وطنية تطالب بحماية أسرة التعليم 

14 أبريل 2025
الأستاذة هاجر
العربية.ما - إدريس قدّاري

الأستاذة هاجر المتوفاة بعد اعتداء من طرف طالبها بمدينة أرفود سيوارى جثمانها الثرى ظهر اليوم الإثنين بمسقط رأسها بمدينة الخميسات

توفيت أستاذة اللغة الفرنسية (هاجر)، إبنة مدينة الخميسات، والتي كانت تدرس بأحد معاهد التكوين المهني بمدينة أرفود، صباح يوم الأحد 13 أبريل 2025، متأثرة بجروح بليغة أصيبت بها إثر اعتداء جسدي خطير تعرضت له على يد أحد طلبتها، البالغ من العمر 21 سنة، في الشارع العام باستخدام أداة حادة، يوم 27 مارس الماضي.

وكانت الضحية قد نُقلت في حالة حرجة إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، إلى أن فارقت الحياة متأثرة بخطورة إصابتها. وقد تم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالخميسات، كما سيوارى جثمانها يوم الإثنين 14 أبريل الجاري بعد صلاة الظهر بمقبرة سيدي غريب.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث المأساوي الذي تعرضت له الأستاذة على يد أحد طلابها، قد خلف صدمة قوية في صفوف الأسرة التعليمية والرأي العام المحلي والوطني، وسط موجة من الاستنكار والغضب العارم الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، وهيئات حقوقية ونقابية..

وعلى إثر هذا المصاب الجلل يتقدم طاقم جريدة ‘العربية.ما” بأحر التعازي والمواساة للعائلة الصغيرة والكبيرة للفقيدة رحمها الله وأسكنها فسيح الجنان وألهم ذويها وأقاربها وزملائها جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.