الألعاب الأولمبية بباريس ظهور خافت للرياضة المغربية
إثر فعاليات الألعاب الأولمبية، نتائج كانت متوقعة سببها الإهمال وإقصاء الأطر وسوء التخطيط والتدبير من طرف جل الجامعات الرياضية التي تتحمل نتائج هذا الإخفاق..
مستقبل الرياضة بالمغرب رهين بإتاحة فرص حقيقية للشباب من خلال البطولة المدرسية ومسابقات العدو الريفي بالاعتماد على أبناء الفقراء بنسبة كبيرة.
من خلال الألعاب المدرسية ألا يمكن اكتشاف هذه المواهب الصغيرة التي تزخر بها بلادنا وصقلها لتتحول إلى مشاريع أبطال بل نجوما تسطع في أكبر المحافل والملتقيات الدولية لترفع الراية المغربية خفاقة وبكل فخر..
إلى حين ذلك يجب وضع حد للمحسوبية والزبونية والإهمال للخروج من مستنقع الفشل الذي يلاحقنا دائما، فمصلحة الوطن فوق كل شئ ..
اشتقنا كثيرا للصعود إلى “البوديوم/الألعاب الأولمبية” منصة التتويج والسماع للنشيد الوطني تلك المعزوفة الوطنية الرائعة التي تزلزل كبريات الملاعب في أقصى دول العالم بحناجر أبنائها التي تتكبد عناء التنقل من بلد لبلد مشكورة على ذلك وإن كان هذا واجبا وطنيا وتلهم حتى الأجنبي بروعة كلماتها وحسن ٱدائها.
بلادنا ولادة للنجوم والأبطال والمبدعين في شتى مناحي الحياة.. لكنها تعاني من عقم التسيير والتدبير والتخطيط في العديد من المجالات.
نأمل في فتح تحقيق لمعرفة أسباب هذا الإخفاق الكارثي ومسبباته ومحاسبة كل متورط يعبث بالمصلحة العليا للوطن..
ألم يحن الوقت بعد لمغادرة المتغولين الأشباح لعقود بدون جدوى معظم الجامعات الرياضية وترك مقاعدهم للشباب الرياضي الطموح من أجل المنافسة وتحقيق الإنجازات لا البحث عن الفرص السياحية.
60 مشاركا و17 نوعا رياضيا.. الحصيلة ذهبية واحدة للعداء سفيان البقالي بطل مسافة 3000 متر موانع في ألعاب القوى وبرونزية للمنتخب الوطني لكرة القدم بطعم الذهب أنقذتا ماء الوجه في هذا المحفل الأولمبي.
بلدنا تزخر بالمواهب والطاقات التي تعشق التحدي فقط تنتظر الفرص .