نظم الإتحادية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم إنزكان أيت ملول وبإشراف المنسق الإقليمي لقاءا تواصليا استثنائيا لفائدة مناضلي الحزب، تمت مناقشة حصيلة نصف الولاية الحكومية بمشاركة السيد رشيد المعيفي رئيس المجلس الجماعي بإنزكان و لمياء شاكيري مديرة الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة وفاطمة أمزيل نائبة رئيس المجلس الجماعي بأكادير وبحضور مناضلي الحزب والمجتمع المحلي، مما أضاف بعدًا جديدًا للنقاش والتفاعل.
تناولت المديرة الجهوية للصحة في مشاركتها المهمة خلال اللقاء الجهود الهائلة التي قامت بها الحكومة في تعزيز التغطية الصحية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. كما تناولت أيضًا البرامج الوقائية والتثقيفية التي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة والوقاية.
تم خلال النقاش استعراض المبادرات والمشاريع الجديدة التي تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية وتوسيع نطاق التغطية الصحية للمواطنين. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الصحية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة.
ومن جهة أخرى ، قدمت فاطمة أمزيل، نائبة رئيس المجلس الجماعي في أكادير ومديرة جهوية سابقا لمؤسسة anapec، نظرة شاملة حول حصيلة الحكومة في مجموعة متنوعة من المجالات. تناولت أمزيل أهم الإنجازات والتحديات التي واجهت المنطقة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة على الجهود المبذولة لدعم تطوير المدينة وتحسين جودة حياة سكانها
في خطوة فاعلة نحو تعزيز البيئة الاقتصادية وتحفيز الاستثمار، ألقى رئيس المجلس الجماعي إنزكان، السيد رشيد المعيفي، الضوء على أهمية ميثاق الوطني للاستثمار خلال مداخلته. وأكد المعيفي أن هذا الميثاق يمثل أداة حيوية لتعزيز الثقة بين المستثمرين والجهات الحكومية، وتحسين البنية التحتية الاقتصادية، وتشجيع ريادة الأعمال في المنطقة.
وأشار المعيفي إلى أن تنفيذ ميثاق الوطني للاستثمار يعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجية تعزيز الاستثمار في المنطقة، وأنه يساهم في خلق بيئة ملائمة للاستثمار من خلال إزالة العقبات التشريعية والإدارية التي تواجه المستثمرين، وتوفير الدعم اللازم لتطوير الأعمال وتوسيع الفرص الاقتصادية.
كما تميز اللقاء بطابع مفتوح وحوار بناء، حيث تم تبادل الآراء والاقتراحات بشكل فعّال بين الحضور. تم التأكيد على أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة وضرورة التضافر في سبيل تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
بنهاية اللقاء، أعربت كافة الأطراف عن رغبتها في مواصلة هذا التعاون والتفاعل الإيجابي من أجل تحقيق تطلعات المواطنين وتعزيز التنمية المحلية. يعد هذا اللقاء خطوة مهمة في سبيل بناء جسور التواصل بين الحزب والمجتمع المحلي، ويمثل نموذجاً للحوار المثمر والتعاون الفعّال.