بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تجري في إسبانيا اليوم الأحد، 40.48 بالمائة عند الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي، بزيادة 2.56 بالمائة عن الاستحقاقات الانتخابية السابقة، وفقا لبيانات وزارة الداخلية الإسبانية.
وفي الانتخابات التشريعية التي جرت في نونبر 2019، بلغت نسبة المشاركة 37.92 بالمائة خلال الفترة الزمنية ذاتها. ومع ذلك، فإن هذه الأرقام لا تشمل التصويت عبر البريد، الذي سجل رقما قياسيا بلغ 2.47 مليون ناخبا هذا العام، أي ضعف ما كان عليه في انتخابات 2019 والأعلى منذ الانتخابات العامة لعام 2008.
ودعا المرشحان الرئيسيان لرئاسة الحكومة الإسبانية، اللذان يتنافسان على الانتخابات التشريعية المبكرة، إلى التصويت بكثافة في هذه الاستحقاقات، السادسة عشرة منذ الانتقال الديمقراطي في الدولة الأيبيرية.
وطالب رئيس الحكومة ومرشح حزب العمال الاشتراكي الإسباني، بيدرو سانشيز، المواطنين بالمشاركة في تعبئة “تاريخية” حتى تكون الحكومة الناتجة عن صندوق الاقتراع “قوية” وتسمح لإسبانيا “بالمضي قدم ا” خلال السنوات الأربع القادمة.
من جهته، أكد المرشح الرئاسي عن الحزب الشعبي (يمين)، ألبرتو نونيز فيخو، أن إسبانيا لديها “الكثير” على المحك في هذه الانتخابات، معربا عن الحاجة إلى “حكومة صلبة وقوية”.
ودعي أكثر من 37.4 مليون اسباني لممارسة حقهم فى التصويت يوم الاحد وانتخاب 350 نائبا و 208 من اعضاء مجلسي البرلمان.
وتجرى هذه الانتخابات بموجب المرسوم الملكي الصادر عن مجلس الوزراء الاستثنائي في 29 ماي 2023 بحل مجلسي البرلمان والدعوة لانتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ.