تفوق النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار،عبد السلام االبويرماني (عن الدائرة الانتخابية الخميسات – أولماس)، على نظيره النائب البرلماني عبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية (عن الدائرة الانتخابية تيفلت- الرماني)، وذلك عندما توفق في عقد لقاء مباشر جمع مجموعة الترافع من أجل مشروع النواة الجامعية بالخميسات والسيد عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك يوم الأربعاء 9 أبريل 2025 بالعاصمة الرباط
وقد سبق لوفد مجموعة الترافع بمدينة الخميسات، خلال الأشهر القليلة الماضية، أن إلتقى بمجموعة من الأسماء السياسية والنواب البرلمانيبن، بمافيهم البرلماني عرشان، الذي استقبلهم بفيلا والده بمدينة تيفلت، وقدم لهم وعدا بطلب لقاء مع وزير التعليم العالي، لكن يبدوا أن وعده تبخر لمّا سبقه النائب البرلماني البويرماني، النشيط جدا في طرح الأسئلة الكتابية، على مستوى قبة البرلمان، والتي تخص مشاكل ومطالب السكان في العديد من المجالات والقضايا المهمة والحيوية. هذا السبق والتفاعل لعقد هذا اللقاء، الذي كان متمرا وفعالا،سوف يحسب لا محالة للبويرماني.
وحسب مصادر الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، فقد أستقبل عز الدين الميداوي، وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وفداً ضم النائب البرلماني عبد السلام البورماني وأعضاء مجموعة الترافع من أجل مشروع النواة الجامعية بالخميسات.وقد جاء هذا اللقاء، بطلبٍ تقدّم به البرلماني البورماني، حضره أعضاء سكرتارية الترافع: أحمد الهاكور، مصطفى وعزيز، عائشة حموشان، محجوبة قدا، خالد نشيط، ونجية بلمقدم، حيث كان هذا اللقاء، حسب ذات المصادر، مناسبة لتجديد المطالبة بتسريع إخراج هذا المشروع الطموح إلى حيز الوجود، لما له من دور محوري في تقريب التعليم العالي من شباب المنطقة وتحفيز التنمية المجالية.
وأوضحت المصادر نفسها، أن الوزير عز الدين الميداوي أكّد، خلال اللقاء “أن الوزارة مُنكبة على معالجة ملف الأنوية الجامعية، مُشيراً إلى الإكراهات التي تفرضها محدودية الاعتمادات المالية لسنة 2026، وكذا غياب صدور قرارات بناء عدد من هذه المشاريع في الجريدة الرسمية، بما فيها نواة الخميسات، باستثناء ست أنوية فقط تم إدراجها رسمياً،ما يمنحها أولوية التنفيذ”.
كما عبّر الوزير عن “دعمه لمبادرة رئيس جامعة محمد الخامس الرامية إلى إحداث ملحقة جامعية تابعة للجامعة بمدينة الخميسات، مشيراً إلى أن صلاحية إنشاء هذه الملحقات تبقى من اختصاص مجلس الجامعة، الأمر الذي قد يُسرّع من وتيرة تحقيق إنشاء صرح جامعي بالمنطقة”.
وأكدت المصادر، أن الوزير نوّه ب”الجهود الكبيرة التي تبذلها مكونات المجتمع المدني بالخميسات”. معتبراً، أن “مثل هذه المبادرات الترافعية تعبّر عن وعي جماعي متقدم وإصرار على تحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى التعليم العالي”.
