تعرف وكالة البريد-بنك بمدينة الصخيرات ضغطا كبيرا على مستوى تقديم وإسداء الخدمات للمواطنين، حيث بات الحصول على خدمات هذه المؤسسة أمرا صعبا (مثل ما هو حاصل بالنسبة لعدد مهم من أفراد الجالية المغربية المتقاعدين والعائدين والأرامل المطالبين ببعث بعض الوثائق الإدارية) التي تسمح لهم باستمرار صرف معاشاتهم؛ وذلك بالنظر إلى الاكتظاظ الكبير والازدحام اليومي المتواصل، ناهيك عن طول ساعات الانتظار عند مداخل الوكالة.
ويعود السبب في هذا الوضع القائم بهذه المؤسسة، حسب العديد من المرتفقين والمتتبعين للشأن المحلي إلى النقص الحاد في الموارد البشرية والارتفاع الكبير في تعداد ساكنة الصخيرات؛ علما أن أطر وموظفي ومستخدمي هذه المؤسسة ما فتئوا يقومون بمجهودات كبيرة لإرضاء المواطنين، غير أن قلتهم وقلة الوكالات التابعة للمؤسسة بمختلف المدن بالإقليم، يجعل من هذه المؤسسة عاجزة عن القيام بالمهام المنوطة بها مما يؤثر بشكل سلبي على جودة الخدمات المقدمة.