الجزائر تسحب سفيرها لدى فرنسا “بأثر فوري”
على إثر الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي إلى جلالة الملك محمد السادس، والتي يؤكد من خلالها السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، أعلنت الجزائر، اليوم الثلاثاء، عبر بيان لوزارة خارجيتها، عن سحب سفيرها لدى فرنسا “بأثر فوري”.
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية، أنّ الخطوة أتت بعد “إقدام الحكومة الفرنسية على الاعتراف بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء”.
بيان الوزارة الخارجية صب جام غضب نظام العسكر على فرنسا، كما سبق له ان فعل مع اسبانيا خلال اعترافها بمغربية الصحراء، وهو ما يؤكد بالملموس بأن الجزائر تعد طرف رئيسي في ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية رغم كل الشعارات الفارغة التي تدعي من خلالها العياد المزعوم وفي أكثر من مناسبة.
وكان بلاغ للديوان الملكي قد ذكر، صباح اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، في رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رسميا، أنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية”.
وأكد الرئيس الفرنسي لجلالة الملك، في الرسالة ذاتها التي تتزامن مع تخليد الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد، “ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة”، مضيفا أن بلاده “تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”.