في محاولة حثيثة لتجنب حدوث سنة بيضاء، اجتمع شكيب بنموسى مع جمعيات آباء وأمهات التلاميذ لإنقاذ الموسم الدراسي، الذي تعرض لتأثيرات سلسلة من الإضرابات الطويلة للأساتذة، مما أدى إلى فقدان زمن التعلم لمدة تقارب الثلاثة أشهر.
تم خلال الاجتماع الكشف عن تفاصيل سيناريو الوزارة لاسترداد الوقت المدرسي المضيع، مع شرح لمضمون اللقاء الذي جمع بين النقابات التعليمية الرئيسية ورئيس الحكومة عزيز أخنوش. تم تجميد العمل بالنظام الأساسي مع خطط لتحديثه، بالإضافة إلى إلغاء بعض المواد التي أثارت احتجاجات الأساتذة.
وأكد وزير التربية حرص الوزارة على ضمان الزمن المدرسي للتلاميذ واتخاذ الإجراءات اللازمة لتمكينهم من المكتسبات الأساسية. كما أُطلق مخطط وطني للدعم التربوي لتجاوز التعثرات المسجلة.
على الرغم من تعليق القرارات المرتبطة بالنظام الأساسي لحين التوصل إلى اتفاق مع النقابات، إلا أن التنسيقية الوطنية للتعليم تصر على التصعيد كوسيلة لتحقيق مطالبها. هذا القرار دفع جمعيات الآباء إلى دعوة الوزارة للتدخل العاجل لإنقاذ الموسم الدراسي وتعويض الزمن المدرسي.
في ظل هذا السياق، تستمر الجهود لضمان استمرار التعليم وتقديم الدعم اللازم للتلاميذ، في محاولة لتجاوز التحديات الناجمة عن الإضرابات المستمرة وضمان تحقيق أهداف التعليم.