في لقاء تاريخي جمع اللجنة الوزارية بالحكومة مع النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية في قطاع التربية الوطنية، تم اليوم الاثنين توقيع اتفاق جديد يتعلق بمجموعة من الملفات الفئوية، وعلى رأسها ملف أساتذة التعاقد المعروفين بأساتذة الأكاديميات.
تم في هذا السياق حذف جميع المصطلحات التي تحمل اسم أساتذة الأكاديميات أو الموارد البشرية من المادتين الأولى والثانية في النظام الأساسي الجديد. كما تم تسميتهم رسمياً بموظفي وزارة التربية الوطنية، وستكون عليهم مقتضيات موظفي الدولة.
واتفق الطرفان على تصنيف جميع الأساتذة الذين تم توظيفهم منذ عام 2016 حتى الآن في إطار أستاذ الثانوية، حيث سيتم تحويلهم إلى إطار أستاذ الثانوية التأهيلي، بما في ذلك العاملين في سلك الإعدادي، مما يؤدي إلى تحقيق مكاسب هامة في هذا السياق.
وفي خطوة تاريخية أخرى، ستبدأ وزارة التربية الوطنية التوظيف بشكل منفصل لسلك الإعدادي بدلاً من سلك الثانوي، والعكس صحيح، حيث كانت المباراة تفتح في السابق للسلكين الابتدائي والإعدادي والثانوي. وبهذا، سيتاح فرص توظيف منفصلة لكل سلك.
تم التأكيد على أن هذا الاتفاق يأتي لإنصاف المتضررين وتحقيق مكاسب مهمة، وفقًا للمصدر النقابي المسؤول.