كشفت الحملات التطهيرية الأمنية والتي عاشتها مدينة تيفلت والنواحي خلال هذا الصيف بأكمله، والتي كانت ناجحة بشهادة العديد من مواطني وساكنة المدينة، عن “تقاعس” بعض عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تيفلت في عهد رئيسه الحالي.
وأظهرت الحملات الأمنية للأمن الوطني بتيفلت بمختلف عناصره في المصالح والأقسام التابعة له، من شرطة قضائية أواستعلاماتية أومرورية أواستخباراتية، عن حنكة ومسؤولية عالية، أسفرت ومكنت من تفكيك العديد من القضايا الاجرامية واعتقال المئات من المبحوث عنهم في ملفات مختلفة وكذا اعتقال مروجي المخدرات والقرقوبي و(الكوكايبن) في عمليات استباقية أنقذت المدينة من آفات إجرامية خطيرة. في حين “عرّت” عن “لامبالاة” وعدم القيام بالواجب المهني المفروض من طرف “بعض” عناصر درك تيفلت الذين لا يتحركون إلا بعد تعليمات وتدخلات مباشرة لمسؤولي القيادة الجهوية للدرك الملكي بالخميسات، المعروفين بجديتهم وحزمهم وتحمل المسؤولية ومحاربة جميع أشكال الجريمة على المستوى الإقليمي والتي أعطت ولازالت تعطي أكلها ونتائجها الملموسة.
وعلاقة بالموضوع، أصبح الأمر مستعجلا لدى قائد القيادة الجهوية للدرك الملكي بالخميسات، الكولونيل القادري، المعروف باستقامته وعمله المهني العالي، لإرسال لجنة تحقيق وتفتيش لفهم ما يدور وما يخفى لدى مركز درك تيفلت؟. ولماذا يحدث أحيانا “تعطيل” بعض الملفات والشكايات وعدم التعامل معها بجدية وسرعة، خاصة لدى مشتكي قبائل آيت بلقاسم وآيت واحي وآيت بويحيى الحجامة الذين يدخلون في نفوذ المركز الدركي السالف الذكر!؟.. يتبع.. مع تفاصيل قادمة.