بمدينة الخميسات و تحديدا قرب مؤسسة تعليمية إعدادية المسيرة تتمركز فيلا مهجورة أضحت موقعا سلبيا بالمنطقة ومرتعا للمتشردين و عنوانا لافتا و معلما واضحا لأصحاب السوابق و المجرمين ناهيك عن قيام البعض من أصحاب ضعاف النفوس بإستخدام الفيلا وكرا لإستقبال الصديقات ، الأمر الذي أصبح مصدر إزعاج للتلاميذ والتلاميذات الذين يدرسون بالمؤسسة العمومية المجاورة لها.
و لعل تخوف أباء وأولياء تلاميذ المؤسسة التعليمية بالجوار والسكان المجاورين للفيلا المهجورة لم يقف عند هذا الحد، إذ يرى بعضهم أن الفيلا و تواجدها بالشارع الرئيسي أصبحت مأوىً و ملاذاً للمجرمين دوي السوابق خاصة بأوقات الليل.
و في هذا الصدد نأمل من السلطات المعنية بمن فيهم رئيس الملحقة الادارية الثاثنية بالتدخل الفوري لإغلاق هذا الملجأ الإنحرافي المهجور و من أجل السهر على راحة و خدمة للساكنة والأشخاص الذين يمرون بجانبها خاصة بالليل
مع العلم أنه توجد فيلا أخرى مجاورة للملحقة الإدارية الثانية وبالضبط قابلة دائرة الخميسات في نفس الوضعية غير بعيدة عن نفس المؤسسة فرغم إصلاحها من طرف صاحبها في وقت سابق إلى أنها تعرضت لتخريب وتكسير أحد أبوابها بدون سابق انذار الشيئ الذي جعلها تكتسي صبغة مخبأ المحنرفين كذلك والغرباء عن المؤسسة التعليمية.
نُمني النفس بأن تتكاثف الجهود المجتمعية خوفا من انتشار مثل هذه الظاهرة التي تكون خطورتها مقلقة ومخيفة لكثيرين من المواطنين وأن تقوم الجهات المعنية بالتشديد في تفعيل القوانين الخاصة بتنظيم المباني المهجورة.