بمناسبة الإحتفاء باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، نظمت أسرة الثانوية التأهيلية التوحيد بعين السبيت بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وتحت إشراف إطار الدعم الإجتماعي الأستاذة مونية الماموني وبتأطير من عناصر الدرك الملكي بعين السبيت (نظمت) لقاءا توعويا وتحسيسيا حول السلامة الطرقية لفائدة تلميذات و تلاميذ المؤسسة ، وذلك يومه الأربعاء 21 فبراير 2024.
وقد حضر هذا اللقاء كل من رئيس المؤسسة السيد البياري محمد ومجموعة من الأساتذة وممثلي الدرك الملكي ، ممثل السلطة المحلية إلى جانب مجموعة من الأطر التربوية والإدارية، إلى جانب الحضور المتميز للدكتور حسن الخطيبي بصفته مفتش ممتاز عن المديرية الإقليمية بالخميسات بمعية مدير الثانوية الإعدادية الإمام البوصيري مرفوقا بأطره الإدارية والتربوية.
وبعد الإفتتاح بآيات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني ألقت الأستاذة مونية الماموني كلمة ترحيبية ثم تلتها كلمة رئيس المؤسسة بالمناسبة رحب من خلالها بجميع الضيوف الذين لبوا الدعوة بالحضور لهذا اللقاء التحسيسي حول السلامة الطرقية الذي دأبت المؤسسة على إحيائه كل سنة، لتوعية التلميذات والتلاميذ بمخاطر الطريق وحوادث السير التي تخلف خسائر بشرية ومادية كل يوم، وأضاف أنه من أجل التحسيس والتوعية إستضافت المؤسسة وشركائها مختصين من الدرك الملكي ، شاكرا إياهم على المجهودات الجبارة وما يقدمونه من تضحيات في سبيل الحد من حرب الطرق معبرا عن إمتنانه للحضور البارز للدرك الملكي وتأطيرهم لهذا اللقاء.
وفي كلمة جمعية أمهات وأباء وأولياء تلاميذ مؤسسة التوحيد ، أكد رئيس الجمعية على الجهود المبذولة من طرف رجال الدرك الملكي بالجماعة من أجل سلامة المواطنين من حواذث السير ، مؤكدا أن هذا اللقاء هدفه التوعية والتحسيس بجدوى السلامة من حرب الطرق.
وبعد ذلك تم فتح باب المداخلات للحاضرين وبالخصوص التلاميذ حول الظاهرة وأسبابها والحلول لتفادي مخاطرها في جو من التفاعل الإيجابي بكل جد ومسؤولية.
وفي كلمته، شدد مدير الثانوية الإعدادية الإمام البوصيري السيد رشيد بنداوي على أهمية هذا اللقاء التوعوي شاكرا رجال الدرك الملكي بالجماعة على جهودهم وتضحياتهم مؤكدا على أهمية التربية والإلتزام بقانون السير، كما أكد الدكتور حسن الخطيبي المفتش الممتاز على أهمية مثل هذه المناسبات التي يتم فيها التحسيس والتوعية بحرب الطرق وما تحصده من أرواح بريئة وما تخلفه من خسائر مادية تكلف ميزانية الدولة الملايير.
وتجدر الإشارة أن رجال الدرك الملكي قدموا مجموعة من الشروحات حول احترام قانون السير مع التذكير بالمخالفات وأنواعها إلى جانب تذكير التلاميذ بأهمية احترام قانون السير ، حيث أجمع كل الحاضرين أن هذا اللقاء فرصة مهمة للتلاميذ والأطر التربوية والإدارية للتفاعل مع العرض القيم الذي ألقي من أجل معرفة قواعد الطريق وما ينبغي التحلي به من سلوك مواطن وواع لتجنب حوادث السير ، حيث استحسن التلاميذ هذا اللقاء التحسيسي الذي كان له أثرا إيجابيا على نفوسهم خصوصا التوجيهات والإرشادات التي همت السلامة الطرقية ونوهوا بمجهودات عناصر الدرك الملكي بالجماعة من أجل السلامة الطرقية.
وإنتهى اللقاء بتقديم هدية رمزية للدرك الملكي مع أخذ صور تذكارية تخليدا لهذا اللقاء .