الدرك الملكي سعادة يحقق حول وفاة امرأة داخل سيارة.
تتواصل جهود عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سعادة، الضاحية الغربية لمراكش، في التحقيقات حول وفاة امرأة بعد اندلاع النيران في سيارتها واحتراقها بالكامل.
تعود فصول الواقعة إلى ليلة الخميس 10 أكتوبر الجاري، حيث شبّت النيران في سيارة رباعية الدفع كانت تقودها امرأة، بعد لحظات من توقفها بجانب الطريق المؤدي إلى “لوطوروت”، على مستوى تراب جماعة سعادة.
ووفقًا لمصادر إعلامية محلية، فإن المرأة، التي تقطن بحي تاركة بمقاطعة المنارة، ركنت سيارتها على قارعة الطريق قبالة مدخل دوار كيو حوالي الساعة التاسعة ليلاً. وأثناء وجودها في السيارة، أجرت مكالمة هاتفية، وفقًا لشهادات عيان.
بعد مرور نصف ساعة من توقف السيارة، عاد الشهود إلى المكان ليكتشفوا اندلاع النيران في السيارة وصاحبتها. وقد حاول بعض المواطنين إخماد النيران التي اشتعلت في ملابس المرأة، التي تبدو في عقدها الرابع، قبل وصول عناصر.
تم نقل المرأة على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الجامعي بمراكش، لكن للأسف، فارقت الحياة بعد لحظات من وصولها، متأثرة بالحروق الخطيرة التي أصيبت بها.
تواصل عناصر الدرك الملكي أبحاثها لكشف أسباب اشتعال النيران في السيارة، ولتحديد ملابسات وفاة سائقتها. تكتسب هذه الحادثة أهمية خاصة نظرًا للظروف الغامضة المحيطة بها، مما يتطلب تحقيقًا دقيقًا لفهم ما حدث.
تُعد هذه الواقعة تذكيرًا بأهمية السلامة على الطرق، وبضرورة اتخاذ الحيطة والحذر في مثل هذه الظروف. ينتظر الجميع نتائج التحقيقات التي قد تكشف المزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة المأساوية.