حصري: مستجدات وجديد شبكة الدعارة والفساد الجنسي والقوادة “الراقية” بتيفلت

7 يناير 2025
حصري: مستجدات وجديد شبكة الدعارة والفساد الجنسي والقوادة “الراقية” بتيفلت
العربية.ما: عبد السلام.أ
تنظيم ليالي جنسبة ماجنة تحت غطاء الرقية الشرعية 

 

 

 

أفادت مصادر “العربية.ما”، أنه بعد إيداع (بطلات) شبكة للدعارة الراقية بمدينة تيفلت، خلال الأسبوع الأخير من السنة المنتهية 2024، بالسجن المحلي، وفي إطار التحقيقات والتحريات التي تقوم بها عناصر الضابطة القضائية التابعة بمفوضية الشرطة بالمدينة لفك خيوط هذه الشبكة، تم إيقاف أربعة أشخاص جدد (امراتين ورجليين).

 

وحسب ذات المصادر، أن الموقوفين الجدد ذكرت أسماءهم إبان التحقيقات الأولى في القضية، التي لازالت تنبىء بمفاجآت أخرى وبوقائع أكثر خطورة وإثارة. وأن اعترافاتهم كانت صادمة وعجيبة في ذات الحين. بحيث يتم تنظيم ليالي الدعارة الراقية وحفلات ليلية ماجنة بتيفلت وببعض الفيلات والضيعات الفلاحية بالضواحي، ويحضر فيها الخمور والمخدرات بشتى أنواعها والفساد الجنسي والقوادة بأثمنة مختلفة وضحايا وزبائن من مختلف المشارب والأعمار.

 

وأوضحت المصادر، أن ما يتم تنظيمه خلال تلك الجلسات الجنسية، يتم تحت غطاء (الرقية الشرعية)، لعدم إثارة الانتباه ومحاولة إخفاء ما يقع من مجون وفاحشة.

وأكدت ذات المصادر، أن الموقوفين إلى حدود كتابة هذه الأسطر، ليس لهم عمل قار أودخل واضح المصدر، بحيث أن البعض (منهم) أو(منهن)، يمتطي سيارات فارهة (رونجر روفر) وغيرها، بغرض اصطياد الزبائن ذوي الدخل المادي وتوفير كل شيء لهم مقابل مبلغهم المالي (كل حسب جيبه).

 

وخلف كشف المستور في ممارسات وأفعال هذه الشبكة المحترفة على جميع المستويات في” الدعارة الراقية”، استحسانا في الأوساط المحلية التيفلتية وتنويها بعمل عناصر الشرطة القضائية بتيفلت، التي تجندت لتفكيك هذه الشبكة الإجرامية التي يبدوا أن خيوطها وطرق اشتغالها متشعبة، سوف تعري مع توالي التحقيقات والايقافات عن واقع يختلط فيه “الجنس مع المال” واستغلال فقر وحاجة الغير لتحقيق مصالح شخصية ضيقة منبوذة اجتماعيا..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.