الرئيس الجزائري يعلن عدم اهتمامه بالانضمام إلى مجموعة بريكس.
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الانضمام إلى مجموعة “بريكس” بتكوينها الحالي لم يعد من أولويات الجزائر.
وأكد تبون على تحقيق الاقتصاد الجزائري تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا التطور يعكسه المؤشرات الاقتصادية الكبرى.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام العامة والخاصة، أوضح تبون أن مجموعة بريكس بتكوينها الحالي لم تعد تهمه، ووصف الموضوع بأنه “ملف مجموعة بريكس مغلق نهائيًا”.
يجدر بالذكر أن هذا هو أول رد فعل من الرئيس الجزائري بعد استبعاد الجزائر من انضمامها إلى مجموعة بريكس في اجتماع جوهانسبورغ الذي أعلن فيه الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا دعوة دول أخرى للانضمام.
هذا القرار أثار خيبة أمل واسعة في الجزائر، حيث كانت هناك توقعات كبيرة من قبل الأحزاب السياسية والاقتصاديين بأن انضمام البلاد إلى مجموعة بريكس سيكون له تأثير إيجابي على تطوير الاقتصاد الجزائري.
وقد دعا العديد من الأشخاص إلى إعادة التفكير في استراتيجية إدارة الاقتصاد الجزائري بعد هذا الإخفاق في الانضمام إلى بريكس.
وأعرب وزير المالية الجزائري عزيز فايد عن ثقته في أن الجزائر تستحق الانضمام إلى مجموعة بريكس بناءً على تاريخها الجيد ومواردها الثرية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي.
وشدد على أهمية التحالفات والتكتلات السيادية والاستراتيجية من أجل تعزيز التعاون والشراكات مع مكونات المجتمع الدولي الأخرى.