أعلنت الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية عن خوضها إضرابا وطنيا يوم الأربعاء 3 يوليوز 2024 مهددة باعتصام مفتوح أمام وزارة التربية الوطنية لمطالبة الوزير الوصي على القطاع لتفعيل اتفاق 26 دجنبر 2023 والإفراج بالمقابل عن الدفعة الأولى التي كانت مبرمجة خلال مارس المنصرم.
جاء ذلك خلال بلاغ صحفي توصلت الجريدة بنسخة منه جراء التماطل والتسويف الذي تنهجه وزارة بنموسى في ربح المزيد من الوقت لاسيما وأن الأخبار الوافدة من المطبخ الداخلي للوزارة تفيد أن ثمة تراجعات في الملف وانهماك الطاقم المحيط بالوزير لإهدار المزيد من الوقت و الانغماس في خلق مديريات مركزية جديدة لفريق عمله.
وذلك بعدما نجحت وزارة التربية الوطنية في تأمين نهاية جيدة للموسم الدراسي الذي كان مهددة قبل أشهر بسنة بيضاء جراء الشلل الذي اصاب المدارس.وتطالب الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية الوزارة بالإفراج عن الدفعة الأولى التي تم رفعها إلى 600 منصب بالتوافق مع النقابات التعليمية، وتجنب دخول موسم دراسي جديد ينذر بالمزيد من الغليان.