السكتيوي… أسطورة التدريب المغربي ورمز الإبداع الكروي

2 سبتمبر 2025
السكتيوي… أسطورة التدريب المغربي ورمز الإبداع الكروي
العربية.ما / محمد شيوي

السكتيوي يواصل كتابة اسمه بأحرف من ذهب

في مشهد رياضي استثنائي، يواصل المدرب المغربي طارق السكتيوي كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم الوطنية والإفريقية. فقد أثبت، في ظرفٍ وجيز، أن العزيمة والرؤية الواضحة قادرتان على تحويل التحديات إلى إنجازات تخلد في ذاكرة الجماهير لسنوات طويلة.

لم يمر سوى شهر واحد على توليه قيادة المنتخب الأولمبي، حتى نجح في تكوين منتخب عالمي المستوى، حصد به ميدالية تاريخية في أولمبياد باريس، ليعيد الثقة في قدرة المغرب على صناعة أبطال عالميين. ثم تكررت الملحمة، حينما كلف بقيادة المنتخب المحلي وسط تحديات كبيرة، أبرزها احتراف نجوم البطولة الوطنية، ورغم ذلك شكل فريقا صلبا استطاع أن ينافس بقوة ويصل إلى نهائي كأس إفريقيا للمحليين، وفي أدغال إفريقيا وأصعب الظروف.

طارق السكتيوي ليس مجرد مدرب، بل هو فنان في المستطيل الأخضر، ورمز للتخطيط الذكي والعمل الدؤوب. بصمته المميزة نقلت الكرة المغربية إلى مستوى جديد من الاحترافية، وجعلت من الإبداع والتكتيك لغة مشتركة بين اللاعبين والجماهير.

اليوم، أصبح السكتيوي أيقونة تدريبية إفريقية، ورمزا وطنيا يفتخر به كل مغربي. إن ما يقدمه من إنجازات ليس سوى بداية لمسار أعظم، يعد بمزيد من الألق والبطولات. الجماهير المغربية، بمختلف أطيافها، تضع ثقتها في هذا المدرب الفذ، وتؤمن بقدرته على إعادة أمجاد الكرة المغربية، لترتفع الراية الوطنية في كل المحافل.

كل التقدير والاعتزاز لطارق السكتيوي، أسطورة التدريب المغربي، وصانع أحلام أمة بأكملها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.