السلطات المحلية تشن حملة تحرير الملك العام بشارع المحمدية.
مساء يوم الأربعاء 18 شتنبر الجاري، تدخلت السلطات المحلية، ممثلة بقائد ملحقة الإدارية أزلي، مرفوقًا بقائدة الملحقة الإدارية إيزيكي وأعوان السلطة المحلية وعناصر القوات المساعدة، مدعومين بجرافة وشاحنة كبيرة، لوضع حد للتسيب الذي يسببه أصحاب المحلات على طول شارع المحمدية وأزقته المتفرعة، وذلك ردًا على شكايات المواطنين ومرافعات جمعيات المجتمع المدني.
احتلال الملك العام بشارع المحمدية بلغ أبعادًا خطيرة، حيث أدى إلى إغلاق ممرات كاملة من قبل أصحاب المقاهي والسناكات، مما أثار استياء السكان. وكانت السلطات المحلية قد وجهت سابقًا مراسلات إنذارية تطالب المحتلين بإخلاء الملك العمومي، إلا أن المعنيين لم يستجيبوا، مما دفع قائد المنطقة وأعوانه للخروج إلى الميدان للإشراف على عمليات إزالة كل ما يعيق الطريق العام. وقد تم إيداع المحجوزات بالمستودع البلدي وفقًا لما ينص عليه القانون.
وأعربت ساكنة الحي عن قلقها من تصرفات بعض المحتلين، الذين يقومون بعرقلة وتشويه جمالية واجهات المحلات التجارية، سواء كانت مقاهي أو سناكات.
الحملة حظيت باهتمام كبير من قبل السكان والمواطنين الذين تابعوا تدخلات القوات العمومية، وعبروا عن دعمهم لهذه المبادرة.
وفي السياق ذاته، دعت فعاليات محلية إلى ضرورة مواصلة مثل هذه الحملات، لتفادي الطابع الموسمي والانتقائي لبعضها، كما شددت على أهمية التفكير في حلول عملية للتخفيف من حدة استغلال الأرصفة في الطرقات والساحات العمومية، مع التأكيد على ضرورة معاقبة المخالفين.
