بفضل السلطة المحلية، تراجع حجم “الشعالات” بمناسبة عاشوراء بأحياء أزلي.
على الرغم من وجود شباب ويافعين بمختلف أزقة أحياء رياض المنارة، تاشفين، الحرش وأزلي الجنوبي في مراكش، إلا أن احتفالات عاشوراء هذا العام كانت شبه منعدمة وليس كالسنوات الماضية.
يبدو أن تدخل السلطة المحلية بملحقة أزلي برئاسة السيد القائد وأعوان السلطة وعناصر القواة المساعدة، حالت دون ترك أي إمكانية لإحداث “شعالات عاشوراء”، أطفأ حماس الشباب واليافعين الذين اعتادوا التحلق حول “الشعالات” من أجل الاحتفال بالدقة المراكشية والأهازيج الشعبية الخاصة بهذه المناسبة.
الأجواء الاحتفالية بعاشوراء شبه منعدمة في مجموعة من أزقة وفضاءات جي أزلي،
رغم الحضور النسائي والاحتفال الخاص بنساء حي أزلي الذي كان أكثر بروزا في غياب احتفال الشبان واليافعين، الذين عادة ما ترتبط لديهم ليلة أمس ب “الشعالة” التي حاربتها السلطة المحلية بكل قوة منذ الأحد 14 يوليوز الجاري حتى صباح يوم الثلاثاء.
اضطر مجموعة من الشباب واليافعين إلى الانتظار حتى ساعات متأخرة من ليلة الاثنين ليواكبوا نيران “شعالات” ببعض الأحياء، لكن دورية السلطة المحلية حالت دون ذلك.
وقد شنت السلطات المحلية بمختلف الملحقات الإدارية في مراكش حملات واسعة طيلة يومي الأحد و الاثنين، قامت خلالها بحجز مئات الإطارات المطاطية والأخشاب المعدة لـ”شعالات عاشوراء”، ما أعفى حي أزلي من عشرات “الشعالات” هذا العام.