خلال إفتتاح “مهرجان تيفلت الذي…” خلال دورته الرابعة من السنة الفارطة 2024، لم يحضر عامل الإقليم آنذاك، قرطاح غير المأسوف عن رحيله رغم العلاقة غير المفهومة الوطيدة كثيرا التي كانت تجمعه مع بلدية تيفلت ومع رئيسها الحالي بالضبط…
واليوم، ومع النسخة الخامسة لـ”مهرجان تيفلت الذي…” المقرر افتتاحه يوم غد الأربعاء) 16 يوليوز 2025، تتجه الأنظار إلى مقر القصر البلدي الذي سيحتضن هذا المهرجان …، وتطرح مجموعة من الأسئلة الآتية والمنطقية في الشارع التيفلتي المحلي، أهمها هل يحضر السيد عبد اللطيف النحلي عامل إقليم الخميسات لافتتاح المهرجان، الذي تقام جميع اجتماعاته ولقاءاته ومخططاته وولائمه وكواليسه وأسراره، داخل الفيلا المعلومة التابعة للعميد الأمني السابق والد رئيس بلدية تيفلت الحالي…
وهو الأمر الذي، يؤكد لامحالة، أن هذا المهرجان رغم التطبيل له من طرف محترفيين في (ضريب البندير وگولو العام زين)، الذين ابتليت بهم المدينة في غفلة من أبنائها وبناتها الحقيقين، ورغم الشعارات المرفوعة حوله من طرف من أصبحوا، بقدرة قادر، يفهمون ويُنظرون في التبوريدة والفروسية والخيول والغناء والإعلام….، والذين يكرمون أنفسهم بأنفسهم والذين (ينقزون) على الثقافة والفن في مفهومهما الشمولي النبيل…، ولدى من أصبحوا يلقبون ذاتهم بصفات أكبر منهم، كاسم” المنسق العام للمهرجان” وهي كلمة أكبر بكثير ممن يحاول أن ينسق كمنسق بتنسيق فاشل، والركوب على مجهودات مدير المهرجان الذي له شعبيته ومكانته مهما كانت الاختلافات السياسية أوغيرها معه…
“مهرجان تيفلت الذي…”، وبدون لغة خشب وبدون زواق أوحجب الشمس بالغربال ودون التملق الزائد عن حده من طرف بعض الوجوه التي يتم نبذها مرارا وتكرارا…، فهو مهرجان، حسب متابعي الشأن المحلي التيفليتي، له طابع” سياسي” تابع للحزب الذي يتحكم في التسيير الجماعي الإداري والمالي لمدينة تيفلت لسنوات طويلة، بدأت مع الأب العميد الأمني السابق، والتاريخ شاهد على ذلك…، وهاهي الآن متواصلة مع الإبن البرلماني والرئيس الذي له الولاية الثالثة على رأس بلدية تيفلت وولايتين بقبة البرلمان…
إذن يبقى سؤال الشارع التيفلتي معلقا بانتظارالغد (الأربعاء)، حيث سوف يعرف جوابه كاملا مكمولا وعلى الواضح ودون مرموز …