الشرطة تتمكن من توقيف المتورطين في الهجوم على محيط ثانوية القاضي عياض.
حسب مصادر إعلامية محلية، تمكنت عناصر الشرطة التابعة للمنطقة الأمنية الأولى جليز بمراكش، تحت إشراف رئيس المنطقة، من إيقاف الأشخاص المتورطين في الهجوم على محيط ثانوية القاضي عياض، حيث تعرض تلميذ للتعنيف وسرقة حذائه الرياضي باستخدام دراجات نارية.
وفقًا للمعطيات، بلغ عدد الموقوفين الذين وقعوا في قبضة الأمن 12 شخصًا، بينهم تلاميذ من عدة مؤسسات تعليمية ومركز الفرصة الثانية بأكيوض، بالإضافة إلى أشخاص آخرين غير متمدرسين. وقد تم توثيق الحادثة بواسطة كاميرا هاتف نقال، مما ساعد في تحديد هوية المتورطين.
جاءت عملية إيقاف المشتبه بهم بعد سلسلة من التحريات المكثفة، التي مكنت عناصر الشرطة من التوصل إلى هوياتهم ومكان سكنهم في دوار الكدية. وقد شهدت المنطقة عمليات الإيقاف من قبل الشرطة المدرسية، حيث تم حجز الدراجات النارية المستخدمة في عملية الاعتداء والسرقة.
بعد إيقافهم، تم البحث مع الموقوفين حول المنسوب إليهم، حيث تم وضعهم رهن المراقبة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة. تتواصل التحقيقات للتأكد من جميع التفاصيل المتعلقة بالحادثة.
تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على مشكلة العنف في محيط المؤسسات التعليمية، مما يستدعي ضرورة تعزيز الأمن وتوفير بيئة تعليمية آمنة للتلاميذ. وقد عبرت العديد من الأوساط عن استنكارها لهذا النوع من الاعتداءات، داعية إلى اتخاذ تدابير وقائية لضمان حماية الطلاب.
تُظهر هذه الواقعة أهمية التعاون بين الجهات الأمنية والمؤسسات التعليمية في التصدي للعنف وللجرائم التي قد تهدد سلامة الطلاب. إن العمل الجماعي واليقظة الأمنية هما السبيل لضمان بيئة تعليمية خالية من المخاطر، مما يعزز من جودة التعليم ويضمن حقوق التلاميذ في الأمان.