في واقعة مأساوية تركت بصمة الحزن في قلوب السكان، اختفت شابة من إقليم الفقيه بن صالح، وقد تم الإبلاغ عن اختفائها من قبل عائلتها التي كانت تبحث بفارغ الصبر عن أثرها.
الشابة، التي تعاني من أمراض نفسية، خرجت من منزل أسرتها في أولاد عياد، ومنذ ذلك الحين لم يعثر على أي معلومات تشير إلى مكان وجودها.
وصرح أحد أقارب الهالكة لجريدة “العربية.ما” فرغم الجهود التي قامت بها العائلة في البحث عنها لمدة تزيد عن أسبوع، إلا أن القدر كان قاسياً، وجاءت الأنباء المحزنة يوم الاثنين 27 نونبر. وجدت جثتها ملقاة في وادي أولاد عياد، مما أثار صدمة كبيرة في البلدة والمنطقة المجاورة.
وأفادت مصادر لجريدة “العربية.ما” أنه تم استدعاء السلطات المحلية والدرك الملكي للتحقيق في الواقعة الأليمة.
يتطلب هذا التدخل فحصا دقيقا لتحديد ظروف وملابسات الحادث، والوقوف ما إذا كان هناك عوامل أخرى قد أسهمت في هذه الفاجعة.
ويذكر أن الشابة، التي كانت تعاني من أمراض نفسية، رحلت تاركة وراءها حزناً كبيراً وأثراً عميقاً على عائلتها ومجتمعها.