أثارت صور وفيديو، يوثقون للوجه الآخر المخفي لمدينة تيفلت، العديد من ردود الأفعال مابين مستنكرين وما بين المصدومين والمتفاجئين.
وطالب العديد من المواطنين بفتح تحقيقات من طرف الجهات المعنية المسؤولة محليا وإقليميا، في هذا “الوجه المخفي” لمدينة تيفلت، بعيدا عن “زواق” ملايير برنامج التأهيل الحضري الشامل للمدينة والذي استفادت منه، في عهد المجلس البلدي الحالي، لأزيد من 15 سنة من التسيير الجماعي والإداري والمالي والسياسي لثلاث ولايات انتخابية متتالية ومتتابعة، وفي عهد الرئيس الحالي النائب البرلماني عن دائرة تيفلت-الرماني عبد الصمد عرشان.
الصور والفيديو، لن نعلق عليهم كثيرا، وسوف ندع لقراء ومتابعي الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، التعليق كل وطريقته ورأيه في الواقع الذي لا يمكن “حجب شمسه بالغربال” ومقالات “كولوا العام زين” التي احترفت فيها بعض شبه “الأقلام” دون حشمة أوخجل…
فهل يتم فتح تحقيق عاجل ومستقل في واقع الصور والفيديو، بعيدا عن خطابات “كم حاجة قضيناها بتركها”؟..