شاءت الأقدار أن تحضر الجريدة الإلكترونية “العربية.ما“، بعد مقاطعة لأنشطة العامل السابق لإقليم الخميسات ‘منصور قرطاح’، الذي نتمنى له مسيرة موفقة (والله يخرج سربيسو على خير) لأن الكراسي لا تدوم…
حضرت اليوم العربية.ما بمقر عمالة الخميسات خلال حفل تنصيب العامل الجديد للإقليم، عبد اللطيف النحلي، الذي ترأسه شخصيتين وازنتين على المستوى الوطني، الأول ممثلا للحكومة وهو السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، والثاني ممثل وزارة الداخلية في شخص السيد محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، وهما إطارين عاليين وإسمين لهما من الكفاءة والخبرة…، حيث “صدم” حضورهما معا، بعض الوجوه التي كانت حاضرة، خاصة “بعض” السياسيين والمنتخبين.
وقد عرف الحفل تواجد أسماء وفعاليات مختلفة التوجهات والوظائف والمناصب والحساسيات…، لكن، ظهر أن الكاتب العام للعمالة، يقوم بدور ديوان العامل، حيث لاحظ الجميع، تكلف الكاتب العام شخصيا بالقاعة رفقة بعض الموظفين القدامى المحسوبين على رؤوس الأصابع، في حين لوحظ للديوان بصمة ناقصة في تنظيم القاعة..، وأن بعض رؤساء المصالح تفرقوا في الكراسي بعيدا، ينتظرون ماسيقع في الأيام القادمة…
وتساءلت فعاليات حاضرة، عن من له مصلحة في تقليص دور الكتابة العامة الحالية مع العامل الجديد السيد النحلي؟
وطالبت كلمة وزير الصناعة والتجارة، خلال هذا الحفل، بالجدية وتظافر المجهودات للإقلاع بإقليم الخميسات على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، وبذل الاجتهاد في دعم التشغيل في صفوف أبناء وبنات إقليم الخميسات.
وتشير المعطيات الأولية الحالية، إلى التفاؤل بالتغيير مع قدوم العامل الجديد، خاصة مع الإشادة والتنويه به خلال رسالة التنصيب التي قدمها الوزير مزور، وتقديم تجربته وكفاءته وخبرته في مجال التعمير والبناء والتخطيط والاستثمار وحبه للوطن..
إذن هي كلها أمور وحاجات وأسس يحتاجها إقليم زمور زعير زيان لإخراجه من جب النسيان والتهميش الذي طاله لسنوات طويلة، آخرها كانت قرابة ال (10) سنوات الأخيرة ال”عجاف” في عهد قرطاح.. يتبع…