يعاني المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من أزمة هجومية واضحة، أثارت قلق الجماهير المغربية قبل الاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب.
وتجلى العقم الهجومي للمنتخب في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام أنغولا وموريتانيا، حيث فشل المهاجمون في هز شباك الخصوم، رغم الفرص العديدة التي أتيحت لهم.
واعترف مدرب المنتخب، وليد الركراكي، بوجود مشكلة في التهديف، محملاً نفسه مسؤولية عدم نجاح المهاجمين في التسجيل مع المنتخب.
ويرى بعض المحللين أن المشكلة لا تقتصر على المهاجمين فقط، بل تشمل منظومة الهجوم بشكل عام، بالإضافة إلى ضعف مساندة خط الوسط للمهاجمين.
ويطالبون بتشخيص عاجل للوضع وإيجاد حلول فعالة، من أجل ضمان تحقيق النتائج المرجوة في الاستحقاقات المقبلة.
وقد جرب الركراكي مجموعة من المهاجمين في الفترة الأخيرة، مثل يوسف النصيري وأيوب الكعبي ووليد اشديرة وطارق تيسودالي وعبد الرزاق حمد الله وسفيان رحيمي، لكنه لم ينجح في حل الأزمة الهجومية.
وتضع هذه الأزمة الركراكي أمام تحد كبير، حيث يتعين عليه إيجاد الحلول المناسبة لضمان فاعلية هجومية أكبر للمنتخب الوطني.
ويأمل الجمهور المغربي أن يتمكن الركراكي من تجاوز هذه الأزمة، وأن يقود المنتخب لتحقيق النجاح في الاستحقاقات المقبلة.